وَ هُوَ الْمَعْبُودُ الْمَحْبُوبُ الْبَاقٖى فَلَا تَاَلُّمَ مِنْ زَوَالِ الْمَحْبُوبَاتِ الْمَجَازِيَّةِ لِبَقَاءِ الْمَحْبُوبِ الْحَقٖيقِىِّ ۞ وَ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحٖيمُ الْوَدُودُ الرَّؤُفُ الْبَاقٖى فَلَا غَمَّ وَ لَا مَاْيُوسِيَّةَ وَ لَا اَهَمِّيَّةَ مِنْ زَوَالِ الْمُنْعِمٖينَ الْمُشْفِقٖينَ الظَّاهِرٖينَ لِبَقَاءِ مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ وَ شَفْقَتُهُ كُلَّ شَىْءٍ ۞ وَ هُوَ الْجَمٖيلُ اللَّطٖيفُ الْعَطُوفُ الْبَاقٖى فَلَا حِرْقَةَ وَ لَا عِبْرَةَ بِزَوَالِ اللَّطٖيفَاتِ الْمُشْفِقَاتِ لِبَقَاءِ مَنْ يَقُومُ مَقَامَ كُلِّهَا وَ لَا يَقُومُ الْكُلُّ مَقَامَ تَجَلٍّ وَاحِدٍ مِنْ تَجَلِّيَاتِهٖ فَبَقَائُهُ بِهٰذِهِ الْاَوْصَافِ يَقُومُ مَقَامَ كُلِّ مَا فَنٰى وَ زَالَ مِنْ اَنْوَاعِ مَحْبُوبَاتِ كُلِّ اَحَدٍ مِنَ الدُّنْيَا ۞ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكٖيلُ
نَعَمْ حَسْبٖى مِنْ بَقَاءِ الدُّنْيَا وَ مَا فٖيهَا بَقَاءُ مَالِكِهَا وَ صَانِعِهَا وَ
۞ فَاطِرِهَا
اَلنُّكْتَةُ الثَّانِيَةُ :
(2) حَسْبٖى (1) مِنَ الْبَقَاءِ اَنَّ اللّٰهَ هُوَ اِلٰهِىَ الْبَاقٖى وَ خَالِقِىَ