Kitaplar
رائد الشباب

 المقالة الثلاثون

فيها مقصدان. المقصد الأول حول ماهية (أنا) ونتائجها.

المقصد الثاني حول تنقّل الذرات ووظائفها.

 

المقصد الأول

 

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحٖيمِ

﴿اِنَّا عَرَضْنَا اْلاَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَاْلاَرْضِ وَالْجِبَالِ فَاَبَيْنَ اَنْ يَحْمِلْنَهَا وَاَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ اِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً﴾ (الأحزاب: 72)

 

نشير إلى ذرة واحدة من كنـز هذه الآية وهي: أنه من الأوجه المتعددة بالأمانة التي أشفقت السموات والأرض والجبال من حملها معنى (أنا).

نعم، (أنا) بذرة إما لشجرة طيبة، وإما لشجرة خبيثة التفت أغصانهما حول الإنسانية من لدن آدم عليه السلام إلى زمننا الحاضر. وقبل أن نخوض هذه الحقيقة نورد مقدمة تيسر فهمها وهي: كما أن (أنا) مفتاح لكنوز الأسماء الإلهية كذلك هي مفتاح للغز الكون متى انحلت ماهية (أنا) التي هي في حد ذاتها لغز انحل لغز الكون، وظهرت كنوز عالم الوجوب. وكنت قد قلت في رسالتي العربية المسماة بـ(شمة من نسيم هداية القرآن):

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110
Fihrist
Lügat