يدعو ويلوذ إلى الله تعالى ويدرك أنه يوجد من يسمع ما يخطر بباله وتصل يده إلى كل شيء ويقدر أن يلم بحاجاته ويرحم عجزه ويمد فقره.
فيا أيها الإنسان العاجز الفقير! إياك وأن تترك الدعاء مفتاح خزينة الرحمة ومحور القوة، وعليك أن تصعد إلى رتبة الإنسانية وتجعل دعاء الكائنات جزءاً من دعائك. وكن كعبد كلي ونائب عام بقولك: إياك نتسعين، وكن أحسن تقويم لهذا الكون.