مسألة هامة خطرت ببالي فجأة
يفهم من روايات بعض الأحاديث أن طائفة من النساء وفتنهن سيلعبن دوراً في فتنة آخر الزمان. وكما تحكى روايات التاريخ عن وجود فرقة عسكرية كان جميع أفرادها يتكون من النساء تعرف باسم (الأمازون) فأثارت القلاقل والحروب الخارقة، واشتهرت بالشجاعة والأقدام؛ كذلك فإن مِنْ أفسد الفرق التي تحارب الإسلام بوحي من الزندقة الضالة وتخطيط النفس الأمارة وتحت إمرة الشيطان في زماننا هذا هي طائفة من النساء شبه العاريات اللاء يتخذن من أجسادهن سلاحاً ظالماً يشهرنه في وجه المؤمنين، وبذلك يعملن على إغلاق باب النكاح وفتح وتوسيع أبواب المعاهر مستوليات بذلك على نفوس الكثيرين، جارحات قلولهم وأرواحهم بالكبائر، بل أنهن يمزقن بعض القلوب، ويقضين عليها قضاء تاماً. وكعقاب عادل، على كشفهن لأجزاء محظورة شرعاً من أجسادهن لسنوات محدودة، فإن تلك الأفخاذ الجارحة ستكون حطباً لجهنم وهي أول ما ستحترق في النار، ولكونهن ضيعن الثقة والصداقة في الدنيا، فإنهن لن يستطعن الحصول على الزوج المناسب الذي هن بأمس الحاجة إليه بحكم الفطرة. وحتى إذا وجدنه فإنه سيكون طامة على رأسهن. ولا يذقن طعم السعادة العائلية، وكنتيجة طبيعية لهذا الأمر. فقد ورد في الحديث الشريف ما يفيد أنه نظراً لقلة الرغبة بالنكاح وعدم مراعاته في بعض الأماكن سيكون الرجل الواحد راعياً وقيماً