! إذا كنتم تريدون لذة ومتعة وراحة وسعادة الدنيا فاكتفوا بالملذات المشروعة. فهي كافية لتلبية رغباتكم وأهوائكم.
لا شك أنكم فهمتم من الإيضاح السالف أن كل لذة خارجة عن دائرة المشروعية تتضمن ألف ألم. ولو أمكن عرض الأحداث المقبلة التي قد تقع -بعد حمسين عاماً- مثلاً الآن، كما تعرض الأحداث الماضية على الشاشة السينمائية لبكى أرباب السفه مائة ألف مرة بشجون وألم لما يضحكون له الآن.
فمن يريد السعادة والسرور الأبديين في الدنيا والآخرة فيحب عليه الاقتداء بالتربية المحمدية الداخلة ضمن نطاق الإيمان.
