Kitaplar
رسالة المعجزات القرآنية

 وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (المائدة: 62) ﴿وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ (المائدة: 64) ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ فِى الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِى الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ﴾ (الإسراء: 4) ﴿وَلاَ تَعْثَوْا فِى الأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ (البقرة: 60) تبحث هذه الآيات القرآنية عن عبث الشعب اليهودي في الحياة الاجتماعية وما يديره من الحيل والمكائد في سبيل الحرص والفساد.. وتفيد بأن الشعب اليهودي هو الذي زلزل الحياة الاجتاعية وحرش العمل حتى اصطدم بالرأسمال، وأوقع بين الفقراء والأثرياء حتى دارت رحى الحرب فيما بينهم، وجعل الربا أضعافاً مضاعفة حتى نتج عن ذلك تأسيس البنوك وهو الذي يجمع الأموال بالحيلة والخدعة.. كما أنه هو الذي ذاق الحرمان وقاس الظلم من مختلف الشعوب والدول لذلك يسعى ويعبث في الأرض فساداً ويذهب كل مذهب. وما من ثورة في العالم إلا وهو ورائها. وذلك حتى يأخذ ثأره.

ومنها؛ آية ﴿فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ (البقرة: 94) أي إن كنتم صادقين فيما تدعونه فتمنوا الموت.. ولكنكم لا تتمنونه أبداً. تفيد هذه الآية بعنوان حادثة جزئية كانت في عهد النبي r أن الشعب اليهودي أشد حرصا على الحياة وخوفاً من الموت من كل الشعوب، وأنه لا يطلب الموت ولا يتخلى عن الحرص على الحياة إلى يوم القيامة.

ومنها؛ آية ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ﴾ (البقرة: 61) تخطط بهذا العنوان مستقبل هذه الأمة في كل زمان ومكان. وذلك أن القرآن الكريم يؤنب بعنف هذا الشعب الذي تغلغل الحرص والفساد في سجيته وتمكن من طبعه، ويصعفه بشدة على وجهه صفعة تأديب

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125
Fihrist
Lügat