Kitaplar
رسالة المعجزات القرآنية

 السموات وينظر اليها، حتى يعلم من الإجراآت والتبدلات السماوية أنه هل يوجد في السماء إله يتصرف فيها كما يدعيه موسى عليه السلام أم لا!. فيفيد بكلمة (صرحاً) وبهذه الحادثة الجزئية، إن فراعنة مصر كانت تتمنى أن يكون هناك جبال في تلك الصحراء السوية. وأنها دهرية لا تعرف الخالق وتدعي الربوبية، وأنها تشيد بناء أمثال الأهرامات المشهورة التي هي كالجبال لتخلف ورائها شهرة اسمها، وتخلد اسمها بآثار جبروتها، وأنها تؤمن بالسحر والتناسخ لذلك تحنط جثث موتاها، وتحفظها في مقابرها الشامخة.

ومنها: آية ﴿فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ﴾ (يونس: 92) تفيد بأنه تعالى يقول لفرعون: سننقذ اليوم بدنك الذي غرق.. وتشير بذلك إلى أن الفكرة الراسخة للفراعنة هي أنها كانت تؤمن بالتناسخ. لذلك كانت تحنط جثث موتاها وتحفظها لتكون عبرة للأجيال القادمة.. كما تفيد بأسلوب معجز هذه الإشارة الغيبية: وهي أنه كما أن جسد فرعون الذي غرق في البحر ألقي به من محل غرقه إلى الساحل، واكتشف في العصر الأخير بأنه عين الجسد. كذلك سيلقى به من بحر الزمان على موجات العصور إلى ساحل هذا العصر الأخير.

ومنها: آية ﴿يُذَبِّحُونَ أَبْنَائَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَائَكُمْ﴾ (البقرة: 49) تفيد بحادثة ذبح أبناء بني إسرائيل واستحياء نسائهم وبناتهم في عهد فرعون من الفراعنة أن اليهود في أكثر الأقطار التي تسكنها وفي كل عصر كانت تتعرض للقتل والإبادة، وأن نسائهم وبناتهم تلعب دوراً هاماً في سفاهة الحياة البشرية وانحلال أخلاقها.

ومنها؛ هذه الآيات ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ﴾ (البقرة: 96) ﴿وَتَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِى اْلإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ 

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125
Fihrist
Lügat