Kitaplar
رسالة المعجزات القرآنية

 قد أدرج فيها كثير من المعاني حسب العقول والاستعدادات المختلفة، وأن يكون قد وضع على تلك المعاني أمارات ورموز تشير إليها.

نعم، قد بين في كتاب (إشارات الإعجاز) أن لكلمات القرآن معاني متعددة مثل ما مضى آنفا، حسب قواعد علم الصرف والنحو، وعلم البيان والمعاني والبلاغة. وإلى جانب هذا نقول: إن الوجوه والمعاني المتعددة التي هي صحيحة حسب العلوم العربية وأصول الدين، ومقبولة حسب فن المعاني والبيان والبلاغة، نابعة من القرآن الكريم بإجماع أهل الاجتهاد والتفسير، وأصول الدين وأصول الفقه. وبشهادة اختلاف أنظارهم، وقد وضع أمارات على تلك المعاني حسب مراتبها، وتلك الأمارات إما لفظية أو معنوية. وهذه الأمارات المعنوية إما سياق الكلام أو سباقه، أو آية أخرى.

وإن مئات ألوف التفاسير التي كتبها المحققون، والتي تبلغ مجلدات بعض منها عشرين، وبعض منها ثلاثين، وبعض منها أربعين، وبعض منها ستين، وبعض منها ثمانين مجلداً لهي البرهان الباهر على أن ألفاظ القرآن جامعة وشاملة تشمل كثيراً من المعاني، ولو إننا ذهبنا في هذا المقال وأتينا لكل من المعاني بأماراته الدالة مع قاعدتها لطال الكلام.. لذلك نوجز الكلام، ونحيل بعضاً منها على كتاب (إشارات الإعجاز)

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125
Fihrist
Lügat