Kitaplar
رسالة المعجزات القرآنية

 الراسخ قدمهما في العجز والحقارة الألدان المتمرغان بتراب الضعف والفقر!. إن لم تسمعوا قولي وتمتثلوا أمري فانفذوا من ممالكي وسلطاني إن استطعتم. وكيف تتجاسرون وتخرجون على سلطان، الشموس والأقمار في قبضته، تمتثل أمره كما يمتثل الجندي أمر قائده. واعلموا أنكم بطغيانكم هذا تبارزون سلطاناً له جنود أقوياء لو تحملت شياطينكم لرجمتها تلك الجنود بمرامي كالجبال. وأنكم بكفركم هذا تتمردون في مملكة من له جنود لا تشبهكم، بل لو كنتم كفاراً أعداء في جسامة الرواسي الشامخات وكرة الأرض لرمتكم بنجوم كالأرض والجبال. وبقطع الحديد المتأججة ناراً وجعلتكم دكاً وتخالفون قانوناً لو احتيج لرمى المعتصمون به كرة أرضكم في وجوهكم ولأمطروا عليكم بإذن الله النجوم كأنها مرام وصواريخ. وقس قوة معاني سائر الآيات وبلاغتها على هذه الآيات!.

 

النقطة الثالثة: البداعة الخارقة في الأسلوب. نعم، أسلوب القرآن غريب وبديع. لم يقلد أحداً ولا يستطيع أحد ان يقلده، احتفظ بطراوته وشبابته وغرابته وسيحتفظ بها.

وإليك هذه الحروف المقطعة المذكورة في أوائل السور كأمثال: الۤمۤ، الۤرٰ، طٰهٰ، يٰسۤ، حٰمۤ عۤسۤقۤ. وقد كتبنا في تفسير (إشارات الإعجاز) أنها تتصمن ستاً من لمعات الإعجاز.

منها؛ أن الحروف المذكورة في أوائل السور تنصف كل أزواج اجناس طبايع الحروف من المهموسة والمجهورة والشديدة والرخوة

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125
Fihrist
Lügat