. وفي واقع الأمر أن كلا من الآيات القرآنية أشبه بعصا موسى يمكنها أن تفجر الماء في كل مكان وتفتح في كل شيء نافذة تعرف الحق سبحانه وتعالى. وقد أثبتت هذه الحقيقة في رسالة (القطرة) التي ترشحت من بحر القرآن الحكيم وفي غيرها من المقالات وأوضحتها.
ولهذ السر أيضاً: أن أئمة الفرق الضالة الذين يذهبون إلى بواطن الأمور، ولا يتبعون السنة السنية، ويعتمدون على مشهوداتهم، فيرجعون بذلك إلى الوراء، ويشكلون فرقاً بعيدة عن الحقيقة والصواب تحت إمرتهم، لم يمكنهم أن يحافظوا على تناسق الحقائق وتوازنها فضلوا وأضلوا كثيراً من الناس. فعجز هؤلاء يشير إلى إعجاز القرآن.