Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 فكان ببركة دعاء النبي r يلبس علي t في الشتاء ثياب الصيف، وفي الصيف ثياب الشتاء. وكان يقول لا يصيبني أذى الحر والبرد.[1]

ودعا لفاطمة رضي الله عنها ابنته: «أن لا يجيعها الله» قالت: فما جاعت بعد.[2]

وسأله الطفيل بن عمير آية لقومه فقال: اللهم نور له! فسطع له نور بين عينيه. فتحول إلى طرف سوطه فسمى ذا النور.[3] وهذه الوقائع في الأحاديث المشهورة ولا ريب فيها.

وقال أبو هريرة: يا رسول الله اسمع منك أشياء فلا أحفظها، قال: «ابسط ردائك» فبسطته فغرف بيده فيه، ثم أمر بضمه ففعل. قال أبو هريرة: فما نسيت شيئاً حدثني به.[4]

المثال الرابع: نبين عدة أمثلة في صدد استجابة أدعية دعا بها النبي r على بعض من الناس.

الأول: جاء الخبر إلى النبي r بتمزيق ملك الفرس المسمى ببرويز كتاب النبي r فقال: «اللهم مزقه»[5] فكانت النتيجة أن قتل شيرويه ابن الملك أباه بالخنجر.[6] ومزق سعد ابن أبي وقاص ملكه، فلم يبق لهم باقية ولا بقيت لفارس رئاسة في أقطار الدنيا. أما قيصر وسائر الملوك فقد ظلوا على ملكهم حيث قابلوا مكاتيب النبي بالودّ والاحترام.

____________________

[1]  - ابن ماجه، مقدمة: 11 ، المسند: 1/ 99 ، البيهقي، دلائل النبوة: 4/213[2]  - البيهقي، دلائل النبوة: 6/106 ، القاضي عياض، الشفاء: 1/286[3]  - البيهقي، دلائل النبوة: 5/359 ، القاضي عياض، الشفاء: 1/286[4]  - صحيح البخاري، علم: 42 ، مناقب: 28 ، صحيح مسلم، فضائل الصحابة: 159[5]  - انظر صحيح البخاري، علم: 7 ، جهاد: 101 ، مغازي: 82 ، المسند: 1/243، 305[6]  - ابن كثير، البداية والنهاية: 10/369

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat