Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 ودعا لعبد الله بن جعفر بالبركة في صفقة يمينه فما اشترى شيئاً إلا ربح فيه. حتى أنه اشتهر في ذلك الزمان بالثروة والمال.[1] ولهذا النوع أمثلة كثيرة أتينا بهذه الأمثلة الأربعة على سبيل المثال.

وروى الإمام الترمذي أنه r دعا لسعد بن أبي وقاص فقال: «اللهم أجب دعوته»[2] فكان كل أحد في ذلك الزمان يخاف من دعاء سعد بن أبي وقاص عليه.[3]

وقال لابن قتادة: «أفلح الله وجهك، اللهم بارك له في شعره وبشره»[4] فمات وهو ابن سبعين سنة وكأنه ابن خمس عشر سنة.[5]

وقرأ النابغة الشاعر المشهور هذا البيت عند النبي r:

بلغنا السماء في مجدنا وسنائنا   .   وﺇنا نريـد فوق ذلك مظهرا

فقال له الرسول r متلطفاً: «إلى أين يا أبا ليلى»؟ فقال: إلى الجنة يا رسول الله. ثم بعد ذلك قرأ شعراً يحمل في طياته معنى عالياً. فقال رسول الله r: «لا يفضض الله فاك» فكان ببركة دعاء النبي r أحسن الناس ثغراً، إذا سقطت له سن نبتت له أخرى.[6]وقد روى رواية صحيحة انه r دعا لعلي t فقال: «اللهم اكفه الحر والقر»

_______________

[1]  - البيهقي، دلائل النبوة: 6/221 ، الهيثمي، مجمع الزوائد: 9م286 ، القاضي عياض، الشفاء: 1/285[2]  - انظر الترمذي، مناقب: 26 ، الحاكم، المستدرك: 3/499[3]  - ابن الأثير، أسد الغابة: 2/367[4]  - القاضي عياض، الشفاء: 1/285 ، البيهقي، دلائل النبوة:4/193[5]  - ابن الأثير، أسد الغابة: 6/250[6]  - ابن كثير، البداية والنهاية: 6/168 ، البيهقي، دلائل النبوة:  6/236

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat