Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 وقد قلنا سابقاً: إنه أصاب الناس عطش في السفر مرتين فتراكم السحاب في كل مرة وسقاهم. وكان عبد المطلب جد النبي r يستسقي بوجه النبي الكريم في صباه قبل النبوة فكان ينـزل المطر لذلك. وقد اشتهرت هذه الحادثة في شعر قاله في هذا الشأن عبد المطلب.[1]

وبعد وفاة النبي r استسقى عمر t بالعباس عم النبي r قائلا: «اللهم إنا نستسقي بالعباس عم نبيك محمد r فاسقنا» فسقوا.[2] وقد روى البخاري والمسلم أنه سئل أن يعينهم الله فدعا في الاستسقاء فسقوا ثم شكوا إليه المطر فدعا فصحوا.[3]

المثال الثاني: روي برواية مشهورة قريبة من المتواتر أنه r دعا حينما كان المؤمنون قلة قليلة لم يصلوا بعد حد الأربعين وكانوا متسترين في عبادتهم فقال: «اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمر بن الهشام» ثم بعد ذلك أسلم عمر بن الخطاب t وأعلن إسلامه فكان وسيلة لعز الإسلام، لذلك دعي بالفاروق.[4]

المثال الثالث:إنه r دعا لبعض الصحابة لمقاصد شتى فاستجيب بصورة فائقة بحيث وصلت كرامة تلك الأدعية إلى درجة الإعجاز. ومن ذلك ما روى البخاري ومسلم وغير هما أنه r دعا لابن عباس قائلاً:

______________________

[1]  - البيهقي، دلائل النبوة: 2/15-19[2]  - صحيح البخاري، استسقاء: 3 ، فضائل الاصحاب: 11 ، البيهقي، دلائل النبوة: 6/147[3]  - صحيح البخاري، استسقاء:6 ،10 ، صحيح مسلم، صلاة الاستسقاء: 8[4]  - النظر الترمذي، مناقب: 217 ، المسند: 6/95

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat