Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 الخامس: أخرج إمام العصر الإمام السيوطي الذي تشرف في عالم اليقظة برؤية النبي r مراراً بأنه أتوا بمبارك اليمامة إلى النبي r حينما ولد فتوجه النبي r إليه فجعل يتكلّم قائلاً: «أشهد أنك رسول الله» فقال رسول الله r: «بارك الله» ثم لم يتكلم بعد ذلك إلى أن كبر. وبما أنه تجلت المعجزة الأحمدية فيه ونال الدعاء النبوي سمي بمبارك اليمامة.[1]

السادس: قطع صبي ذو شئوم صلاة النبي r فدعا عليه وقال: اللهم اقطع أثره، فأقعد وقاس جزاء شئومه.[2]

السابع: إن الرسول الكرم r كان يأكل الطعام فسئلته امرأة -كانت في طبيعة الصبيان لا حياء لها- طعاماً، فناولها من الطعام الذي بين يديه فقالت: لا، إنما أريد من الذي في فيك، فناولها ما في فيه. فلما استقر في جوفها ألقى عليها من الحياء، ما لم تكن امرأة بالمدينة أشد حياء منها.[3]

ويوجد كهذه الأمثلة السبعة ما يشابهها ربما تبلغ السبعمائة وقد بين أكثرها في كتب السير والأحاديث.

نعم، إذا شبهت يد الرسول الأكرم r المباركة بصيدلية لقمان الحكيم، وبصاقه بماء عين الحياة المنسوبة لخضر عليه السلام ونفثه بنفث عيسى عليه السلام في كونه شفاء للناس. وإذا كان بنوا البشر متعرضين للمصائب والبلايا؛ فلا ريب أنه لا يقل من يأتي إلى الرسول الأكرم r ويكثر مجيء المرضى والصبيان والمجانين إليه، وكلهم قد شفوا من أمراضهم وعاهاتهم، حتى إن طاووس المسمى بعبد الرحمن اليماني الذي

_____________________

[1]  - البيهقي، دلائل النبوة: 6/59 ، القاضي عياض، الشفاء: 1/279[2]  - أبو داود، صلاة: 109 ، المسند: 4/64 ، البيهقي، دلائل النبوة: 5/243[3]  - الهيثمي، مجمع الزوائد: 8/312 ، القاضي عياض، الشفاء: 1/283

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat