المثال السابع: هو قصة شرحبيل الجحفي المشهورة وهي أنه كانت في كفه سلعة تمنعه القبض على السيف وعنان الدابة. فشكاها للنبي r فما زال يطحنها بكفّه حتى رفعها ولم يبق لها أثر.[1]
المثال الثامن: هو أنه تجلت المعجزة الأحمدية في ستة أولاد وجارية.
الأول: روى ابن أبي شيبة المحقق الكامل والمحدث المشهور: أنه جائت امرأة الى النبي r ومعها صبي به بلاء لا يتكلم، فأتي بماء فمضمض فاه وغسل يديه، ثم أعطاها إياه وأمرها بسقيه ومسه به فبرئ الغلام وعقل عقلاً يفضل عقول الناس.[2]
الثاني: عن ابن عباس (رض) أنه جائت امرأة بابن لها به جنون. فمسح صدره فثع ثعة، فخرج من جوفه شيء كالجرو الأسود، فشفى.[3]
الثالث: روى الإمام البيهقي والنسائي أنه انكفأت القدر على ذراع محمد بن حاطب وهو طفل فحرقته. فمسح الرسول الأكرم r عليه ودعا له وتفل فيه، فبرئ لحينه.[4]
الرابع: جاء إلى النبي r صبي قد تقدم في السنّ، ولكنه أخرس لا يقدر على التكلم، فقال الرسول الأكرم r: «من أنا» فقال: «أنت رسو ل الله» وتكلم.[5]
____________________
[1] - البيهقي، دلائل النبوة: 6/176 ، الهيثمي، مجمع الزوائد: 8/298[2] - ابن ماجه، طب: 40 ، الحاكم، المستدرك: 2/618[3] - الدارمي، مقدمة: 4 ، المسند: 1/239 ، 245[4] - البيهقي، دلائل النبوة: 6/174 ، الحاكم، المستدرك: 4/62-63 ، المسند: 3/ 418[5] - ابن كثير، البداية والنهاية: 6/159 ، البيهقي، دلائل النبوة: 6/60-61