Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 وثبت بالنقل الصحيح أنه أصاب يوم (ذي قرد) سهم وجه أبي قتادة المشهور، فمسحه رسول اللّه r بيده المباركة. فيقول أبو قتادة ما رأيت بعد وجعاً ولا قاحة.[1]

المثال الثاني: روى البخاري ومسلم وغيرهما من الكتب الصحيحة: أن الرسول عليه الصلاة والسلام أعطى الراية علياً يوم خيبر وكان أرمد، فلما تفل في عينيه أصبح بريئاً.[2]

ولما جاء الغد أخذ باب القلعة الذي كان من حديد ورفعه وكأنه ترس في يده وفتح القلعة. وفي وقعة خيبر نفسها نفث على ضربة بساق سلمة ابن الأكوع فبرئت.[3]

المثال الثالث: روى النسائي وأصحاب السير عن عثمان بن حنيف أن أعمى جاء إلى رسول الله r وقال: يا رسول الله ادع الله أن يكشف لي عن بصري. قال: «فانطلق وتوضأ ثم صلّ ركعتين وقل: اللهم إني أسئلك وأتوجه إليك بنبيي محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك أن يكشف عن بصري، اللهم شفعه في» فانطلق وفعل كذلك؛ فرجع وقد كشف الله عن بصره، فرأينا أنه يرى حسناً.[4]

المثال الرابع: روى الإمام ابن وهب أن أبا جهل اللعين قطع يد معوذ بن عفراء أحد الأربعة عشر المشهورين الذين شهدوا بدراً، قطعها حينما قاتل معه فجاء إلى النبي r وهو يحملها بيده الأخرى، فألصقها رسول الله r في موضعها وبصق عليها فبرئت في الحال. ثم عاد يقاتل إلى أن وقع شهيداً.[5]

________________

[1]  - البيهقي، دلائل النبوة: 4/193 ، علي القارئ، شرح الشفاء: 1/653[2]  - صحيح البخاري، جهاد: 102 ،121 ، 143 ، فضائل أصحاب النبي: 9 ، صحيح مسلم، فضائل: 32-35[3]  - صحيح البخاري، مغازي: 38 ، أبو داود، طب: 19 ، المسند: 4/48[4]  - انظر الترمذي، دعوات: 119 ، ابن ماجه، اقامة: 189 ، المسند: 4/138[5]  - القاضي عياض، الشفاء: 1/282 ، علي القارئ، شرح الشفاء: 1/656

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat