ومع ذلك لم تطمئن الحكومة من وجوده هناك، فاعتقلته ونفته إلى مدينة "بوردر" ومن هناك إلى قرية "بارلا" الواقعة في غرب تركيا. وذلك سنة: 1925 م
فشرع سعيد النورسي يكتب مؤلفاته واحداً تلوَ الآخر والتي سماها رسائل النور.
ولا ريب أن سعيد النورسي أخرج مؤلفاته ليداويَ الأمراض المتراكمة التي تكاد تقضي على كثير من محاسن الأمة، فأفنى حياته في جيل جديد ترعرع على يديه، متمسك بعقيدة الإسلام الصحيحة، بعيداً من كل الخرافات والبدع، وسعى إلى إزالة أفكار الفلسفة الطبيعية الباطلة والشبهات والأوهام الناشئة من الضلال.
دار الزهرا