Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 المثال الثاني: روى العلامة المغربي القاضي عياض في (الشفاء) بسند عال صحيح عن عبد الله بن عمر t قال كنا مع رسول الله r في سفر فدنا منه أعرابي فقال: «يا أعرابي أين تريد»؟ قال: إلى أهلي. قال: «هل لك إلى خير من ذلك»؟ قال: وما هو؟ قال: «أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله» قال: من يشهد لك على ما تقول؟ قال: «هذه الشجرة السمرة» وهي بشاطيء الوادي. قال ابن عمر: فأقبلت تخد الأرض حتى قامت بين يديه، فاستشهد ثلاثاً فشهدت أنه كما قال، ثم أمرها فرجعت إلى مكانها.[1]

يقول بريدة في طريق ابن صاحب الأسلمي بنقل صحيح: كنا عند رسول الله r في سفرٍ فجاء أعرابي يريد آية. فقال رسول الله r: «قل لتلك الشجرة: رسول الله يدعوك» مشيراً إلى شجرة، فمالت الشجرة عن يمينها وشمالها وبين يديها وخلفها فتقطعت عروقها ثم جائت تخد الأرض تجر عروقها مغبرة حتى وقفت بين يدي رسول الله r فقالت: السلام عليك يا رسول الله. قال الأعرابي: مرها فلترجع إلى منبتها، فرجعت فتلت عروقها فاستوت. فقال الأعرابي ائذن لي أن أسجد لك، قال: «لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» قال فاذن لي أن أقبل يديك ورجليك فأذن له.[2]

المثال الثالت:روى أصحاب الكتب الصحيحة وفي مقدمتهم مسلم عن جابر t أنه يقول: كنا في سفر مع رسول الله r فذهب رسول الله ليقضي حاجته فلم ير شيئاً يستتر به فإذاً بشجرتين بشاطيء

_______________[1]  - البيهقي، دلائل النبوة: 6/14-15 ، علي القارئ، شرح الشفاء: 1/615[2]  - علي القارئ، شرح الشفاء: 1/616 ، الهيثمي، مجمع الزوائد:9-10

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat