Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 المثال السابع: روت الكتب الصحيحة وفي مقدمتهم البخاري ومسلم عن عمران بن حصين يقول: كنا مع النبي r في سفر فأصابنا عطش فقال لي ولعلي (رض): «إن امرأة بمكان كذا معها بعير عليه مزادتان فأتيا بها» فانطلقنا فوجدناها في ذلك المكان فأتينا بها إلى النبي r. ثم قال صبوا شيئاً من ذلك الماء في إناء. فصببنا فدعا بالبركة ثم أعدنا الماء إلى المزادتين. وأمر الناس فملأوا أسقيتهم حتى لم يدعوا شيئاً إلا ملئوه. قال عمران: ويخيل إلي أنهما لم تزدادا إلا امتلاء. ثم أمر فجمع للمرأة من الازواد حتى ملأ ثوبها. وقال: «اذهبي فإنا لم نأخذ من ماءك شيئاً ولكنَّ الله سقانا»[1]

المثال الثامن: روت الرواة وفي مقدمتها حزم عن عمر t أصابنا العطش في غزوة (تبوك) حتى إن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه. فقال أبو بكر الصديق t للنبي r: قد عوّدك الله من الدعاء خيراً، فادع الله لنا. قال: «نعم» فرفع يده فلم يرجعها حتى أرسل الله سحابةً فمطرت حتى ارتوى الناس واحتملوا ما يحتاجون إليه. وإن تلك السحابة لم تتجاوز العسكر.[2] فلم يكن هذا المطر، وانما كان معجزة أحمدية محضةً لا صدفة فيها.

المثال التاسع:عن عمرو بن شعيب حفيد عمرو بن العاص والأئمة الأربعة الذين اعتمدوا عليه في هذا الحديث وخرجوه أن النبي r قبل النبوة كان رديف عمه أبي طالب بذي الحجاز قرب عرفة، فقال أبو

_______________

[1]  - صحيح البخاري، تيمم: 6 ، مناقب: 25 ، صحيح مسلم، مساجد: 312 ، المسند: 4/434-435[2]  - الحاكم، المستدرك: 1/159 ، البيهقي، دلائل النبوة:5/ 231 

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat