Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

المثال الرابع: اتفقت الكتب الصحيحة على أن عبد الرحمن ابن أبي بكر الصديق قال: كنا مع النبي r ثلاثين ومائة فعجن صاع من طعام وذبحت شاة وطبخت وشوى سواد بطنها، وأيم الله ما من الثلاثين ومائة إلا وقد حز حزة من سواد بطنها. ثم جعل منها قصعتين فأكلنا أجمعون وفضل في القصعتين فحملته على البعير.[1]

المثال الخامس: بينت الكتب الصحيحة أن جابر الأنصاري أعلن مقسماً بالله أنه أكل ألف رجل من صاع من خبز الشعير وعناق يوم غزوة الأحزاب يوم الخندق المشهور وبقي الطعام كما كان. ويقول جابر t إنه طبخ الطعام ذلك اليوم في بيتي وأكل ألف من ذلك الصاع والعناق، وانطلقوا وإن برمتنا لتغط كما هي وإن عجيننا ليخبز.[2]

وكان قد وضع الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام في ذلك العجين والقدر من ماء فيه المبارك ودعا بالبركة فيعلن جابر الأنصاري مقسما ًبالله معجزة البركة هذه في حضور ألف من الصحابة ومظهراً علاقتهم بها. فهذه الواقعة قطعية وكانه رواها ألف رجل.

المثال السادس: ثبت بالنقل الصحيح القطعي أن أبا طلحة عم خادم النبي r أنس t يقول: إن الرسول الكريم r أطعم مما أتى به أنس تحت إبطه من قليل الخبز الشعير زهاء ثمانين رجلاً حتى شبعوا. وكان r أمر بأن يجعل ذلك الخبز إرباً إرباً، ودعا بالبركة وبما أن البيت ضاق بهم فكانوا يأكلون عشرة عشرة ورجعوا كلهم شباعى.[3]

________________

[1]  - صحيح البخاري، هبة: 28 ، أطعمة: 6 ، صحيح مسلم، اشربة: 175[2]  - صحيح البخاري، مغازي: 29 ، صحيح مسلم، اشربة: 141[3]  - صحيح البخاري، أطعمة: 6/48 ، صحيح مسلم، أشربة: 142-143 ، الترمذي، مناقب: 6

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat