Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

لا سيما (العبادلة السبعة) ولا سيما ترجمان القرآن عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص. وخاصة ألوف المحققين من التابعين حيث كتبوا الأحاديث والمعجزات، ونقلها بعدهم الأئمة الأربعة وألوف المحققين والمحدثين وأثبتوها بالكتابة. وبعد مضي مائتي سنة من الهجرة أخذ على عاتقهم وظيفة الحفظ أصحاب الكتب الستة الصحيحة، وفي مقدمتهم البخاري ومسلم. ثم جاء ألوف نقاد الحديث أمثال ابن الجوزي فميزوا الأحاديث الموضوعة التي وضعها الملحدون أو من لا فكر له ولا حفظ، أو الجهلة من الناس. ثم أعقبهم الذين تشرفوا بصحبة النبي r في اليقظة سبعين مرة أمثال العلامة الإمام جلال الدين السيوطي من العلماء المحققين ففرقوا الماس الأحاديث الصحيحة من سائر الكلام والموضوعات. فالأحاديث والمعجزات التي سنبحث عنها انتقلت كذلك بواسطة ما لا يعد من الأيادي من يد إلى يد حتى وصلت إلينا سليمة صحيحة. «الحمد لله هذا من فضل ربي» فلا يخطر على البال أن يقال: كيف نعرف بأن هذه الوقائع القادمة من مسافة بعيدة من أولئك الزمان إلى زماننا هذا، لم تعبث بها يد الخط بل بقيت سالمة.

المثال الأول: من معجزات بركة الطعام. اتفقت الكتب الستة الصحيحة وفي مقدمتهم البخاري ومسلم على أن الرسول الكريم r لما ابتنى بزينب (رض) صنعت أم سليم (والدة أنس) في وليمته مدين من التمر حيساً وبعثته مع ابنها أنس بإناء إلى الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام. فقال r لأنس ناد فلاناً وفلاناً، وادع من لقيته. فنادى أنس r كل من لاقاه فاجتمع حوالي ثلاثمائة رجل وامتلأت الصفة والحجرة النبوية فقال r: «تحلقوا عشرة عشرة» ثم وضع يده الشريفة على ذلك  

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat