Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

وثبت بالنقل الصحيح القطعي أنه قال: «اذا مشوا المطيطاء وخدمتهم بنات فارس والروم، جعل الله بأسهم بينهم وسلط شرارهم على خيارهم»[1] أي متى خدمتكم بنات فارس، فحينئذ تكون فتنتكم بينكم وحربكم داخلية، ترأس شراركم مسيطرين على خياركم. وبعد ثلاثين سنة وقع الأمر كما أخبر.

وثبت بالنقل الصحيح القطعي أنه قال: «تفتح خيبر على يدي علي»[2] وفي اليوم الثاني وقعت المعجزة النبوية فوق ما كان يؤمل فأخذ علي t باب القلعة بيده وصار يستعمله وكأنه ترس. فلما تم أمر الفتح رماه في الأرض. وكان الباب عظيماً جداً بحيث إنه لم يستطع ثمانية رجال، وفي رواية: أربعون رجلاً رفعه من الأرض.

وقال: «لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان دعواها واحدة»[3] فتنبأ عن الحرب التي وقعت في صفين بين علي ومعاوية (رض) وقال أيضا: «إن عماراً تقتله الفئة الباغية»[4] وبعد ذلك قتل في حرب صفين. فأعلن أن الموالين لمعاوية هم الفئة الباغية. ولكن معاوية أوّل الحديث، وقال عمرو بن العاص: البغاة هم قاتلوه فقط، وكلّنا لسنا ببغاة.

وقال أيضاً: «إن الفتن لا تظهر مادام عمر حياً»[5]فكان الأمر كما أخبر. وإن سهل بن عمرو قبل أن يؤمن وقع في أيدي المسلمين فقال عمر t ائذن لي يا رسول الله حتى أقلع أسنانه فإنه بفصاحته

________________

[1]  - الترمذى، فتن: 74 ، القاضي عياض، الشفاء: 1/293[2]  - انظر صحيح البخاري، جهاد: 102 ، مغازي: 38[3]  - صحيح البخاري، فتن: 25 ، صحيح مسلم، فتن: 17[4]  - صحيح صحيح مسلم، فتن: 73 ، صحيح البخاري، جهاد: 17[5]  - انظر صحيح البخاري، مواقيت الصلاة: 4 ، فتن:17

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat