الأخبار الغيبية لقيل في حقه: (الداهي الأعظم) حيث إنه بفراسته كشف الغطاء عن الاستقبال.
ولو فرضنا أننا قلنا في حقه مثل ما تقول فهل يمكن لمن له دهاء في قوة دهاء مائة رجل أن يدعو الناس إلى الخطأ، وهل يرى لائقاً لنفسه أن يقول الأخبار الملفقة؟ فعدم الاستماع إلى هذا الرجل الذي له هذا الدهاء والذي هو في قوة مائة دهاء، عدم الاستماع إلى أقواله التي تدور حول سعادة الدارين هو علامة البلاهة والحماقة بمائة درجة.