Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

الأكرم عليه الصلاة والسلام، وأسلوب تعبيره بحيث لو رأوا موضوعاً بين مائة حديث، لقالوا هذا موضوع لا يمكن أن يكون حديثاً وليس قول النبي عليه الصلاة والسلام ولردّوه، وهم أشبه بالصرافين يعرفون جوهر الحديث ولا يلتبس عليهم بسائر الكلام. إلا أن بعض رجال التحقيق أمثال (ابن الجوزي) أفرطوا في التنقيد وعدّوا بعض الأحاديث الصحيحة موضوعة. إلا أنه مما يجب التنبيه عليه هو: أنه ليس كل موضوع معناه باطل، بل معناه أن هذا اللفظ ليس بحديث.

سؤال: ما فائدة السند المعنعن حيث لا ضرورة لذكره وفي حادثة معلومة، يقولون: (عن فلان عن فلان) ؟.

الجواب: له فوائد كثيرة. منها أن يفيده بذكر العنعنة اجتماع رجال الحديث المذكورين في العنعنة الموثوق بهم. والحجة في فن الحديث كما يفيد بأن المحققين المذكورين في السند متفقون فيه، كأن كل إمام وعلامة منهم طبع بخاتمه (الحديث) وصدق حكمه.

 سؤال: لم لم تذكر المعجزات بصورة متواترة وبطرق كثيرة كسائر الأحكام الشرعية الضرورية؟

والجواب: إن أكثر الناس في أغلب الأوقات يحتاج إلى أكثر الأحكام الشرعية حيث لها علاقة بكل شخص (كفرض العين). وأما المعجزات فلا يحتاج كل أحد إلى كل معجزة. ولو كان هناك احتياج لكفى سماعها مرة واحدة، كفرض الكفاية إذا علم بعض الناس كفى. فلهذا نرى أن راوي المعجزة لا يعدوا الواحد والاثنين، وراوي الحكم يصل إلى العشرين مع أن وجود المعجزة وتحققها أقوى بعشر مرات من وجود الحكم الشرعي. 

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat