Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

   ثم قال ذلك السائح لعقله: إذا كانت هذه الحقائق التسعة تشهد على صدق ذلك الإنسان فلا ريب أنه قطب شرف بني آدم وفخر العالم وهو لائق بأن يلقب بـ(فخر العالم) و (شرف بني آدم) واستيلاء ما في يده من الأمر الرحماني وهو القرآن المعجز البيان على نصف الكرة الأرضية وكمالاته الذاتية ومزاياه السامية تدل على أنه هو الأكثر أهمية وأن أهم الأقوال في حق خالقنا هو قوله.

فتأمل في قوة مآت معحزات هذا الإنسان الثابتة الظاهرة والباهرة، واعلم بأن أساس دعوته وغاية حياته هو الدلالة على وجود الواجب الوجود ووحدته وصفاته وأسمائه، وذلك اعتماداً على ألوف حقائق دينه العالية والراسخة.

فالشمس المعنوية للكائنات والبرهان النير على خالقنا هو ذلك الإنسان الملقب بحبيب الله عليه الصلاة والسلام.

وهناك ثلاث إجماعات تؤيد شهادته وتصدقها وتوقع عليها ولا يمكن أن تغبن أو تغبن.

الإجماع الأول: هو إجماع وتصديق أمثال الإمام علي t الذي يقول: «لو رفع الحجاب لم يزدد يقيني أكثر من ذلك» والغوث الأعظم الشيخ عبد القادر الجيلي الذي كان ينظر من الأرض إلى العرش الأعظم وإلى عظمة هيكل إسرافيل من ذوي الأنظار الدقيقة التي ترى الغيب من بين ألوف الأقطاب والأولياء العظام تلك الجماعة النورانية المشهورة في العالم باسم آل محمد عليه الصلاة والسلام. 

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat