الأساس الخامس عشر: إن إطاعته أكثر من كل أحد لهذا الدين الذي أتى به وعبوديته لخالقه واجتنابه عن المنهيات لتدل دلالة جازمة على أنه مبلغ سلطان الأزل والأبد ورسوله، وعبد خالص لذلك المعبود الحقيقي وترجمان كلام الأزل.
ونتيجة هذه الأسس الخمسة عشر: أن هذا الذات الموصوف بالأوصاف المذكورة قال بكل قواه في طول حياته: ﴿فََاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ﴾ (محمد: 19) وأعلن الوحدانية.
اللهم صل وسلم عليه وعلى آله عدد حسنات أمته.
﴿سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ (البقرة: 32)