Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 الأساس الثامن: إن محمداً العربي r الموصوف بهذه الصفات المذكورة والذي تستند رسالته إلى هذه الأدلة القوية ليتكلم باسم عالم الغيب متوجهاً الى عالم الشهادة ومعلناً على رؤوس الجن والإنس ومخاطباً الأمم والأقوام التي تقف وراء العصور القادمة ينادى كافة الإنس والجن حيثما كانوا ومتى ما كانوا ويسمعهم. نعم، ونحن نسمع!.

الأساس التاسع: يتكلم كلاماً قوياً وعالياً بحيث يستمع إليه كل العصور. نعم، يسمع صدى صوته كل عصر!.

الأساس العاشر: يتبين من أصول ذلك أنه يرى فيخبر حيث إنه يبلغ ما جاء به ولو أحدق به الخطر بكل متانة ومن غير تردد ودهشة تأخذ به حتى إنه في بعض الأحيان يتحدى وحده الدنيا بما فيها.

الأساس الحادي عشر: إنه يدعو وينادي بكل قواه فاخضع بذلك نصف الكرة الأرضية وأجاب خمس البشر دعوته قائلاً: «لبيك سمعنا وأطعنا».

الأساس الثاني عشر: إنه يدعو بكل جد ويربي بأسلوب عال بحيث ينقش دساتيره في جباه العصور وأحجار الأقطار ووجوه الدهور.

الأساس الثالث عشر: يقول الأحكام التي بلغها للناس بكل وثوق واطمئنان ويدعو إليها بحيث لو اجتمع عليه أهل الدنيا ليرجعوا به عن حكم من الأحكام التي قالها لم يمكنهم ذلك، والشاهد على ذلك جميع تاريخ حياته وسيرته السنية.

الأساس الرابع عشر: إنه يدعو ويبلغ بكل وثوق واطمئنان، لا يذل لأحد ولا يأخذه الخوف والدهشة أمام أية مشكلة ويعمل قبل كل أحد بما أتى به من الأحكام من غير تردد وبكل خلوص وصفاء ويقبله ويعلنه. والشاهد على هذا، زهده واستغنائه وإعراضه عن زينة الحياة الدنيا الفانية كما هو معلوم لكل أحد صديقاً كان أو عدواً.

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat