Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 النكتة الثالثة: إن الحق سبحانه وتعالى كان ألهم قلبي في زمن تفكراً حقيقياً بعبارة عربية تبين إجمالاً ماهية القرآن المعجز البيان. وأنا أريد أن آتي بتلك العبارة العربية كما هي ثم أوضحها بعض الإيضاح وهي:

(سبحان من شهد على وحدانيته وصرح بأوصاف جماله وجلاله وكماله القرآن الحكيم المنورة جهاته الست، الحاوي لسر اجتماع كل كتب الأنبياء والأولياء والموحدين المختلفين في الأعصار والمشارب والمسالك، المتفقة قلوبهم وعقولهم على تصديق أساسات القرآن وكليات أحكامه على وجه الإجمال، وهو الوحي المحض باجماع الْمُنْزِلِ والْمُنْزَلِ عليه. وعين الهداية بالبداهة ومعدن أنوار الإيمان بالبداهة ومعدن أنوار الإيمان بالضرورة. ومجمع الحقائق باليقين. والموصل إلى السعادة بالعيان. ذو الأثمار الكاملين بالمشاهدة ومقبول الملك والإنس والجان بالحدس الصادق من تفاريق الإمارات. والمؤيد بالدلائل العقلية باتفاق العقلاء الكاملين والمصدق من جهة الفطرة السليمة بشهادة اطمئنان الوجدان. والمعجزة الأبدية الباقي وجه إعجازه على مر الزمان بالمشاهدة. والمنبسط دائرة إرشاده من الملأ الأعلى إلى مكتب الصبيان، يستفيد من عين الدرس الملك مع الصبيان. وكذا هو ذو البصر المطلق يرى الأشياء بكمال الوضوح والظهور، ويحيط بها ويقلب العالم في يده ويعرفه لنا كما يقلب صانع الساعة الساعة في كفه، ويعرفها للناس. فهذا القرآن العظيم الشأن هو الذي يقول مكرراً: الله لا إله إلا هو، فاعلم أنه لا إله إلا الله )

أي إن جهات القرآن الست منورة وضاءة لا يعتريه الأوهام والشبهات. لأن من ورائه العرش يعتمد عليه، وهناك نور الوحي. وفي أمامه سعادة الدارين يمد يده إلى الأبد والآخرة، فهناك الجنة ونور السعادة

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat