Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 بانحراف يسير كلمة ﴿مُحْضَرُونَ وَمُحْضَرِينَ﴾ المذكورتين في الصافات واللتين تنظر إحداهما إلى الأخرى كما تنظران إلى تينك. وإن كلمة ﴿مَثْنَى﴾ التي هي في آخر سورة سبأ تحاذي تلك الكلمة التي هي في أول سورة فاطر. ولا يمكن أن يكون تحاذي كلمتي ﴿مَثْنَى﴾ المذكورة في القرآن في ثلاثة مواضع على سبيل الصدفة. وأمثال هذه في القرآن كثيرة. حتى إن هناك الكلمة الواحدة في خمسة أو ستة مواضع وراء الصحائف يحاذي بعضها البعض بانحراف يسير. وإني قد شاهدت قرآناً قد خطت جمله التي يحاذي بعضها البعض في كل صحائفه المتقابلة بخط أحمر وقلت آنذاك: إن هذه الحال إلا ثمرة من ثمرات الإعجاز. ثم نظرت بعد ذلك فرأيت أن كثيراً من جمل القرآن في مختلف الصحائف ينظر بعضها البعض في صورة بديعة.

وإن في نقش القرآن الحكيم المرتب بإرشاد من النبي r والمطبوع بإلهام من الله سبحانه وتعالى وخطه إشارة إلى نوع من أنواع الإعجاز. فإن تلك الحال لا يمكن أن تكون مصادفة كما لا يمكن أن تكون محصولة أي فكر بشري

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat