Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 وإن القرآن يبدي إعجازه بالنسبة للصبيان ذوي الأدمغة اللطيفة البسيطة الذين يصعب عليهم جداً حفظ صحيفة واحدة من أى كتاب يبدي إعجازه للصبيان الذين يجتهدون في حفظ القرآن العظيم، فيتم حفظ آياته وجمله الملتبس والمتشابه بعضها ببعض بكل سهولة. ويبدي إعجازه بالنسبة للمرضى والمحتضرين الذين يتأثرون حتى باللغط والكلام القليل حيث يجيء نغم القرآن الحكيم وصداه في آذانهم حلواً طيباً كأنه ماء زمزم.

والحاصل: إنه يبدي إعجازه لأربعين طبقة ولمختلف الأفراد ويحس بوجوده فلا يظلم أحداً. حتى إنه يبدي إعجازه بالنسبة لمن كان ذا بصر وحده[1] وإن كان عديم البصيرة، والسمع ليس له حظ في العلم والمعرفة.

وذلك أن كلمات القرآن المعجز البيان المخطوط بخط الحافظ عثمان ينظر بعضها إلى بعض ويحاذيه. مثلاً، إنه لو أثقب تحت كلمة ﴿وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ﴾ التي هي في سورة الكهف لظهرت كلمة ﴿قِطْمِيرٍ﴾ التي هي في سورة فاطر بانحراف يسير. ويعلم أنه اسم ذلك الكلب. وإنه لو ثقب تحت كلمة ﴿مُحْضَرُونَ﴾المكررة في سورة يس لظهر

____________________

[1]- وجه الاعجاز لمن كان ذا بصر وحده وكان عديم البصيرة والسمع قد بقي مجملاً غير مفصل وناقصاً وقد بين بأسلوب واضح في المكتوب التاسع والعشرين والمكتوب الثلاثين (1) حتى ان البلهاء يمكنهم ان يدركوه وقد استنسخنا قرآنا يرى ذلك الاعجاز وسيطبع ان شاء الله تعالى ويرى كل احد وجه ذلك الاعجاز.

 

1-كنا نوينا ان نكتب المكتوب الثلاثين الا انه لم يظهر للوجود فخلفه في ذلك كتاب (اشارات الاعجاز). 

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat