Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 نعم، كانت الكهانة كثيرة قبل البعثة وبعد نزول القرآن حظرت بتاتاً.[1] حتى إن كثيراً من الكهان آمنوا. لأنه لم يلتقوا بعد مع من يأتيهم الأخبار الغيبية من الجن. لأن القرآن الحكيم سد عليهم الباب.

وقد ظهر اليوم في أوروبا حركة فيما بين الاسبيرتيزمائيين تحت عنوان (مديوم) تشبه تلك الكهانة القديمة.

والحاصل: أنه كان هناك حوادث كثيرة صدقت وناس غير قليلين آمنوا بنبوة النبي r قبل البعثة.

نعم، إن الذى سيكون سيداً للعالم[2] ويبدل أوضاع الدنيا ويجعلها حرثاً للآخرة ويعلن قيمة سكان الكرة الأرضية ويرشد الجن والإنس إلى طريق السعادة الأبدية، وينقذهم من العدم المطلق، ويبين حكمة الخلقة، ويفتح طلسمها المنعقد، ويعرف مقاصد خالق الكون، ويعرفها ويعرّف الخالق ويعرفه، لابد وأن يعرفه كل شيء وكل نوع وكل طائفة، وأن يحب مجيئه وينتظره ويستقبله ويصفق لقدومه، وأن يعلن قدومه إذا أعلمه سبحانه وتعالى كما رأينا في الإشارات والأمثلة التي مرت بنا. إن كل نوع من الموجودات يستقبله استقبالاً حافلاً ويعلن معجزاته ويصدق نبوته بلسان المعجزة.

 

_______________________

 

 

[1]  - البيهقي، دلائل النبوة: 2/234-242 ، ابو نعيم، دلائل النبوة: 2/225-226[2] - إن السيد الذي قيل فيه: «لولاك لولاك لما خلقت الأفلاك» هو سيد عظيم دامت سيادته منذ ألف وثلثمائة وخمسين سنة، وله في كل عصر ماعدا العصر الأول اتباع يبلغ عددهم ثلاثمائة وخمسين مليوناً يحكم نصف الكرة الأرضية وبكل تسليم وخلوص يصلون ويسلمون عليه ويجددون معه البيعة وينقادون لأوامره. المؤلف

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat