Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 نعم، إن عيسى u بشر أمته كثيراً بأنه سيجيء رئيس العالم[1] ويذكره بأسماء مختلفة وهي إما سريانية أو عبرانية. وقد أثبتها ذوو البحث والتحقيق بأنها تأتي بمعنى أحمد ومحمد والفارق بين الحق والباطل. وخلاصة القول أنه كثيراً ما بشر عيسى u بقدوم أحمد r

فإن قلت: لم بشر عيسى u بقدوم النبي r أكثر من غيره من الأنبياء. وغيره لم يبشر إلا قليلاً بل إنما أخبر عنه؟

قلت: إن النبي r كما أنقذ عيسى u من تكذيب اليهود وافتراآتهم كذلك إن له شريعة سهلة جامعة لكل الأحكام ستأخذ مكان شريعة بني إسرائيل الذين لا يعرفون عيسى، ستأخذ مكان شريعتهم العسرة. ولذلك كرر القول بأنه «سيجيء سيد العالم» وبشره به.

وقد اعتنت التوراة والإنجيل والزبور وسائر صحف الأنبياء بالنبي الذي سيجيء في آخر الزمان وجائت في حقه آيات كثيرة وقد أتينا بنبذة منها كما قد جاء ذكره بمختلف الأسماء والصفات. فهل يمكن أن يكون النبي الذي بحثت عنه كتب الأنبياء وذكرته في مختلف الآيات، ذلك النبي الذي سيجيء في آخر الزمان هل يمكن أن يكون أحد غير محمد r.

________________________

[1]- قال السياح المشهور (أوليا جلبي) في كتابه: إنه قرأ في مقبرة السيد شمعون صفا آية من الانجيل الذي هو مكتوب على جلد الغزال الآية التي تنعت النبي صلى الله عليه وسلم وهي (ايتون ) مولود ( أزربيون ) من نسل ابراهيم (لوغسلين) لا يكون كاذباً (بنت افزولات) يكون مولده بمكة (كه كالوشير) يجيء صالحاً (تونومنين) اسمه المبارك (مواميت) (1) احمد محمد (ايسفدوس) الذين يتبعونه ( تاكرديس) هم أساس هذه الدنيا ( بيست بيت) وهو كذلك رئيس الدنيا.

1 – ان كلمة (مواميت) محرفة عن (ممد) وكلمة (ممد) محرفة عن محمد.

 

 

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat