Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 وآية التوراة الثالثة تقول: «قال موسى: ربي إني أجد في التوراة أمة هم خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة محمد».[1]

تنبيه: عبر في تلك الكتب عن محمد r باسم (المشفح والمنحمنا وحمياطا) وأمثالها من الأسماء التي تأتي بمعنى اسم محمد في اللغة العربية وإلا فاسم محمد لم يجئ إلاّ نادراً. وقد حرّف اليهود ذوو الحسد والعناد ما كان فيها. ومن هذا القبيل هذه الآية المذكورة في الزبور: «يا داود يأتي بعدك نبي يسمّى أحمد ومحمداً صادقاً سيداً أمته مرحومة».[2]

وقبل أن تحرف التوراة بهذا الشكل الكثير قد أعلن عبد الله بن عمرو بن العاص من العبادلة السبعة الذي درس الكتب السابقة زمناً طويلاً، وعبد الله بن سلام من مشاهير علماء اليهود الذي اعتنق الإسلام قبل كل أحد منهم، وكعب الأحبار العلامة أحد علماء بني اسرائيل هذه الآية الآتية التي كانت مذكورة في التوراة وأبرزوها للناس. والآية هي هذه تخاطب سيدنا موسى عليه السلام ثم بعد ذلك تتجه إلى النبي الذي سيأتي بعده:

«يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وحرزاً للأميين أنت عبدي سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخّاب في الأسواق ولا يدفع السيئة بالسيئة. بل يعفو ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله».[3]

____________________

[1]  - التوراة، اشعيا، الاصحاح، :2[2]  - ابن كثير، البداية والنهاية: 2/303 ، الحلبي، السيرة: 1/353 ، النبهاني، حجة الله على العالمين: 122[3]  - التوراة، اشعيا، الاصحاح: 42

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat