Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الشهيد عثمان البر الرحيم. فنظرنا فإذا هو ميت.[1] فأخبر عن شهادة عمر قبل مجيئه إلى الخلافة.

الرابع: روى الإمام الطبراني وأبو نعيم في (دلائل النبوة) عن النعمان بن بشير أن زيد بن خارجة خرّ ميتاً في بعض أزقّة المدينة فرفع وسجى إذ سمعوه بين العشائين، والنساء يصرخن حوله يقول: انصتوا انصتوا، فحسر عن وجهه فقال بلسان فصيح: محمد رسول الله السلام عليك يا رسول الله ثم عاد ميتاً.[2]

فإذا صدق الموتى برسالته ولم تصدق الأحياء، فلا ريب أن موت أولئك الأحياء الجناة أشد من موتهم.

أما خدمة الملائكة للنبي r وظهورها له وإيمان الجن به وإطاعتها له فهو ثابت بالتواتر. صرح بذلك كثير من الآيات القرآنية. وفي غزوة بدر خدمت النبي r خمسة آلاف من الملائكة -كما بينه القرآن- كالصحابة وصارت جنداً له تحارب تحت عَلَمه. حتى إن تلك الملائكة تشرفت بذلك كأصحاب بدر.[3]

وفي هذه المسألة ناحيتان:

الأولى: ان الجن والملائكة لهم وجود كوجود الحيوان والإنسان لا شك في ذلك وبيننا وبينهم مناسبات. وقد حققنا هذا في المقالة التاسعة والعشرين واثبتناه اثبات أن الاثنين في الاثنين أربعة. فنحيل إثباتهم على تلك المقالة.

__________________

[1]  - البيهقي، دلائل النبوة: 6/58 ، ابن كثير، البداية والنهاية: 6/158 ، القاضي عياض، الشفاء: 1/280[2]  - الهيثمي، مجمع الزوائد: 5/179-180 ، البيهقي، دلائل النبوة: 6/56-57[3]  - صحيح البخاري، مغازي: 11

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat