Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 وأيضاً ،إن ناقة النبي r المسماة بالعضباء لم تأكل ولم تشرب بعد موته حتى ماتت. وذكر أبو اسحق الاسفرائي وأمثاله أنها تكلمت معه r في قصة هامة.[1]

وثبت بالنقل الصحيح أن ناقة جابر بن عبد الله الأنصاري أعيت فلم يمكن لها أن تدوم على المسير فنخسها النبي r نخسة خفيفةً فقامت تمشي بجدّ ونشاط بحيث لا يمكن أن يضبط زمامها وذلك بما رأت من الالتفات الأحمدىّ r.[2]

الرابع: روى البخاري وأئمة الحديث أنه أشيع في ليلة من الليالي أنه قد تهيأ العدو خارج المدينة حتى يصول صولته فخرج الفرسان الشجعان، فرأوا رجلاً يتجه إليهم فإذا هم بالرسول، وهو يقول: لا شيء. وكان قد ركب فرس أبي طلحة، ذهب قبل كل أحد يحقق أمر العدو ورجع حسبما تقتضيه شجاعته القدسية. وقال لأبي طلحة: (وجدت فرسك بحراً) وكان به قطاف قبل ذلك، وكان بعد لا يجاري.

وكذا قد ثبت بنقل صحيح أنه r قال لفرسه وقد قام إلى الصلاة في بعض أسفاره «لا تبرح بارك الله فيك حتى نفرغ من صلاتنا» وجعله قبلته فما حرّك عضواً حتى صلى عليه الصلاة والسلام.[3]

الخامس: وجّه رسول الله مولاه سفينة إلى معاذ باليمن فلقيه أسد، فقال السفينة له: إني مولى رسول الله r ومعي كتابه، فهمهم وتنحّى عن الطريق. وفي رواية أخرى أن سفينة لما رجع ضلّ الطريق فلقي أسداً فأرشده الطريق ولم يمسّه بسوء.[4]

___________________

[1]  - القاضي عياض، الشفاء: 1/275 ، علي القارئ، شرح الشفاء: 1/637[2]  - صحيح البخاري، بيوع: 34 ، صحيح مسلم، رضاع: 57 ، مساقات: 109[3]  - القاضي عياض، الشفاء: 1/276 ، علي القارئ، شرح الشفاء: 1/641[4]  - الحاكم، المستدرك: 3/606 ، الهيثمي، مجمع الزوائد: 9/366 ، ابن كثير، البداية والنهاية: 6/147

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat