Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 فقال له فتيان قريش :فلندخل الغار، فقال: وما أربكم بالغار، فإن عليه بيت العنكبوت أظن أنه كان قبل ميلاد محمد، وأنه هناك حمامتان ولو كان فيه أحد لم تكن الحمامتان ببابه.[1]

وكذلك إن سرباً من الحمام المبارك وقف على رأس النبي r يوم الفتح وأظلته كما نقله الإمام الجليل ابن وهب.[2]

وثبت بالنقل الصحيح أن عائشة t قالت كان عندنا داجن فإذا كان عندنا النبي r قروثبت مكانه فما كان يتحرك، وإذا خرج النبي r يتجول ولا يهدأ.[3]

فيتبين من ذلك أن ذلك الطير كان يطيع النبي r فيهدأ ولا يتحرك.

الثاني:هي قصة الذئب المشهورة.. وقد رويت بطرق كثيرة حتى وصلت إلى درجة التواتر المعنوي، وهذه القصة العجيبة نقلت بطرق كثيرة عن مشاهير الصحابة. ومن هؤلاء أبو سعيد الخدري وسلمة ابن الأكوع وابن ابي وهب وأبو هريرة وصاحب القصة الراعي المسمى باهبان. فقد روى هؤلاء أنّه بينما راع يرعي غنماً له عرض الذئب لمعز منها فأخذها منه، فقال الذئب للراعي: ألا تتقي الله حلت بيني وبين رزقي؟ قال الراعي: العجب من ذئب يتكلم بكلام الإنس؟ فقال ألا أخبرك بأعجب من ذلك إن هناك رسول الله بين الحرتين يدعوكم إلى الجنة وأنتم لا تعرفون. وكل هذه الطرق متفقة على أن الذئب قد تكلم

____________________

[1]  - المسند: 1/348 / الهيثمي، مجمع الزوائد: 6/52-53 ، القاضي عياض: الشفاء: 1/285[2]  - القاضي عياض، الشفاء: 1/275 ، علي القارئ، شرح الشفاء: 1/637[3]  - المسند: 6/113-150 ، الهيثمي، مجمع الزوائد: 9/3-4 ، القاضي عياض، الشفاء: 1/272

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat