ونتيجة القول: أن أركان الإيمان الخمسة بدلائلها تدل على وجود الحشر والنشر ودار الآخرة، وتطلبها وتشهد عليها. وقد كرس القرآن المعجز البيان الذي استند إلى هذه الأعمدة والبراهين التي لا تتزعزع، والتي توائم عظمة حقائق الحشر ثلث آياته على الحشر والآخرة وجعله حجر الأساس وبنى عليها سائر الحقائق.