Kitaplar
ذوالفقار

  ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي اْلأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ﴾ (آل عمران: 6) ﴿مَا مِنْ دَآبَّةٍ فِي اْلأَرْضِ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا﴾ (هود: 56) ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لاَ تَحْمِلُ رِزْقَهَا اَللهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ﴾ (العنكبوت: 60) شمول الرحمة الإلهية وتريه.. وترى هذه الآية: ﴿خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَاْلأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ﴾ (الأنعام: 1) دائرة الخلق الواسعة وتريها.. وترى آية: ﴿خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ (الصافات: 96) تصرفاته تعالى الشاملة وربوبيته المحيطة وتريها.. وتفيد هذه الآية: ﴿يُحْيِى اْلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا﴾ (الروم: 50) حقيقة الإحياء العظيمة.. وآية: ﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ﴾ (النحل: 68) حقيقة الكرم.. وآية: ﴿وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ﴾ (الأعراف: 54) الحقيقة العظيمة للآمرية والحاكمية.. وآية: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾ (الملك: 19) حقيقة الرحمة والتدبير.. وآية: ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا﴾ (البقرة: 255) الحقيقة العظيمة.. وآية: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ اَيْنَ مَا كُنْتُمْ﴾ (الحديد: 4) حقيقة الرقابة.. وآية: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَاْلآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (الحديد: 3) حقيقة الاحاطة.. وآية: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا اْلإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ (ق: 16) حقيقة القرب.. وآية: ﴿تَعْرُجُ الْمَلٰئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴾ (المعارج: 4) حقيقة العلو.. وآية: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَاْلإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِى الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْىِ﴾ (النحل: 90) الحقيقة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة.. وترى عن شهود القلب أركان الإيمان الستة، وأركان الإسلام الخمسة العلمية والعملية واحداً واحداً، كما ترى الدساتير التي هي سعادة الدنيا والآخرة وتُريها، وتحفظ توازنها وتناسقها. ولهذا السر العظيم ألّف علماء الكلام -مع أنهم تلامذة القرآن- آلاف الكتب في مضمار الأركان الإيمانية. حتى إن بعضاً منهم ألف عشرات المجلدات. إلا أنهم بترجيحهم العقل على النقل -كالمعتزلة مثلاً- لم يمكنهم أن يوضحوا مقدار عشر من الآيات ويثبتوا معانيها ويطمئنوا قراءهم. 

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192193194195196197198199200201202203204205206207208209210211212213214215216217218219220221222223224225226227228229230231232233234235236237238239240241242243244245246247248249250251252253254255256257258259260261262263264265266267268269270271272273274275276277278279280281282283284285286287288289290291292293294295296297298299300301302303304305306307308309310311312313314315316317318319320321322323324325326327328329330331332333334335336337338339340341342343344345346347348349350351352353354355356357358359360361362363364365366367368369370371
Fihrist
Lügat