ومن الأسباب التي لا يتسنى للعقل أن يسلك سبيل الحشر هو:
ان الحشر الأعظم نتيجة لتجلي الاسم الأعظم لذلك. ان رؤية الأفعال العظيمة التي تظهر وجودها بتجلي الاسم الأعظم وبتجلي كل اسم في مرتبته العظمى تسوق المرء إلى الإيمان بأن الحشر كالربيع ثابت لا ريب فيه، سهل غير عسير.
يتراءى الحشر في هذه المقالة؛ «المقالة العاشرة» بهذه الدرجة بفيض القرآن الكريم. ولو بقي هذا العقل وحيداً مع دساتيره الصغيرة، لظهر عجزه وانصاغ إلى التقليد.