إخطار
لقد قصدنا في ابتداء هذه الرسالة أن نكتب (خمس شُعَل)، لكن ألجأنا طبعها بالحروف العربية في أواخر الشعلة الأولى إلى الكتابة في غاية السرعة حتى كنا نكتب في بعض الأيام عشرين أو ثلاثين صحيفة في غضون ثلاث ساعات، لذا حررنا ثلاث شعل مختصرة ومجملا، وتركنا الآن شعلتين منها.
فآمل من إخواننا القارئين أن ينظروا إلى ما يؤل إليه من التقصيرات والإشكالات والأخطاء بعين الإنصاف والمسامحة.
إن كل آية من أكثرية الآيات الواردة في (المعجزات القرآنية) هذه؛ إما قد انتقدت من جانب الملحدين أو اعترض عليها من قبل أهل الفن، أو أصبحت معروضة لوساوس شياطين الإنس والجن وشبهاتهم.
فهذه (المقالة الخامسة والعشرون) قد بينت حقائق تلك الآيات ونكتها على أوضح وجه، بحيث تثبت بالقواعد العلمية ما يظنه أهل الإلحاد والفن نقاط ضعف ونقص أنها لمعات للإعجاز، ومنشأ لكمالات بلاغة القرآن، ولم تذكر شبهاتهم كما في ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي﴾ ﴿وَالْجِبَالَ اَوْتَادًا﴾ لئلا تشكك