لا إله إلا الله الواجب الوجود الواحد الأحد، الذي دل على وجوب وجوده في وحدته القرآن المعجز البيان المقبول المرغوب لأجناس الملك والإنس والجان، المقروء كل آياته في كل دقيقة بكمال الاحترام بألسنة مآت الملايين من نوع الإنسان، الدائم سلطنته القدسية على أقطار الأرض والأكوان وعلى وجوده الأعصار والزمان، والجاري حاكميته المعنوية النورانية على نصف الأرض وخمس البشر في أربعة عشر عصراً بكمال الاحتشام. وكذا شهد وبرهن بإجماع سوره القدسية السماوية، وباتفاق آياته النورانية الإلهية، وبتوافق أسراره وأنواره، وبتطابق حقائقه وثمراته وآثاره بالمشاهدة والعيان.