Kitaplar
ذوالفقار

 فكأني بهم أراهم يثقبون الجبال البعيدة المدى، ويضعون فيها الأنابيب ويذهبون إلى نهاية العالم بسلسلة الأسباب، ويقطعون تلك السلسلة هناك. ثم بعد ذلك يثبتون المعرفة الإلهية التي هي أشبه بماء الحياة، ووجودَ الواجب الوجود. وفي واقع الأمر أن كلا من الآيات القرآنية أشبه بعصا موسى يمكنها أن تفجر الماء في كل مكان وتفتح في كل شيء نافذة تعرف الحق سبحانه وتعالى. وقد أثبتت هذه الحقيقة في رسالة (القطرة) التي ترشحت من بحر القرآن الحكيم وفي غيرها من المقالات وأوضحتها.

ولهذ السر أيضاً: أن أئمة الفرق الضالة الذين يذهبون إلى بواطن الأمور، ولا يتبعون السنة السنية، ويعتمدون على مشهوداتهم، فيرجعون بذلك إلى الوراء، ويشكلون فرقاً بعيدة عن الحقيقة والصواب تحت إمرتهم، لم يمكنهم أن يحافظوا على تناسق الحقائق وتوازنها فضلوا وأضلوا كثيراً من الناس. فعجز هؤلاء يشير إلى إعجاز القرآن.

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192193194195196197198199200201202203204205206207208209210211212213214215216217218219220221222223224225226227228229230231232233234235236237238239240241242243244245246247248249250251252253254255256257258259260261262263264265266267268269270271272273274275276277278279280281282283284285286287288289290291292293294295296297298299300301302303304305306307308309310311312313314315316317318319320321322323324325326327328329330331332333334335336337338339340341342343344345346347348349350351352353354355356357358359360361362363364365366367368369370371
Fihrist
Lügat