يَحْمَدُهُ تَعَالٰى وَيُسَبِّحُهُ بِإِظْهَارِ بَوَارِقِ اَوْصَافِ جَلاَلِ نَقَّاشِهِ اْلاَحَدِ الصَّمَدِ بِمَظْهَرِيَّةِ كُلٌّ بِقَدَرِ نِسْبَتِهِ ِلاَضْوَۤاءِ أَوْصَافِ جَمَالِ كَاتِبِهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ, وَبِمَظْهَرِيَّةِ كُلٌ بِقَدَرِ نِسْبَتِهِ ِلاَنْوَارِ أَوْصَافِ كَمَالِ مُنْشِئِهَا وَمُنْشِدِهَا الْقَدِيرِ الْعَلِيمِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ, وَبِمِرْاٰتِيَّةِ كُلٍّ بِقَدَرِ نِسْبَتِهِ ِلاَشِعَّةِ تَجَلِّيَاتِ أَسْمَۤاءِ مَنْ لَهُ اْلاَسْمَۤاءُ الْحُسْنٰى جَلَّ جَلاَلُهُ وَلاَ إِلٰهَ اِلاَّ هُوَ.
اَلنُّقْطَةُ التَّاسِعَةُ
اَلحَمْدُ -مِنَ اللّٰهِ بِاللّٰهِ عَلَى اللّٰهِ- لِلّٰهِ بِعَدَدِ ضَرْبِ ذَرَّاتِ الْكَۤائِنَاتِ مِنْ أَوَّلِ الدُّنْيَا اِلٰى اٰخِرِ الْخِلْقَةِ فِى عَاشِرَاتِ دَقَائِقِ اْلاَزْمِنَةِ مِنَ اْلاَزَلِ اِلَى اْلاَبدِ.
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَى ﴿الْحَمْدُ لِلّٰهِ﴾ بِدَوْرٍ دۤائِرٍ فِى تَسَلْسُلٍ يَتَسَلْسَلُ إِلٰى مَا لاَ يَتَنَاهٰى.
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى نِعْمَةِ الْقُرْاٰنِ وَاْلاِيمَانِ عَلَىَّ وَعَلٰى إِخْوَانِى بِعَدَدِ ضَرْبِ ذَرَّاتِ. وُجُودِى فِى عَاشِرَاتِ دَقَۤائِقِ عُمْرِى فِى الدُّنْيَا, وَبَقَۤائِى وَبقَۤائِهِمْ فِى اْلاٰخِرَةِ. ﴿سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا اِلاَّ عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾
﴿اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى هَديٰنَا لِهٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلاَ أَنْ هَديٰنَا اللّٰهُ لَقَدْ جَۤاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ حَسَنَاتِ اُمَّتِهِ. وَ عَلٰى اٰلهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ اٰمِينَ. وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.