Nemaze alimên ilmê herfan, bêhtir bi pêş ve çûne; di yek herfeke Qur-anê de, bi qasî rûpelek sir (raz) ji ehlê xwe re beyan û îsbat kirine. Hem madem kelamê Xaliqê kullî şey e, her yek kelîmeyeke wê, dikare bikeve hukmê dil û dendikê (kakilê). Ji cesedekî me’newî re ku dara wî ji sirran çê bûye, dikare bikeve hukmê dil û ji dareke me’newî re, dikare bikeve hukmê dendikekê. Ha, di gotinên mirovan de, dibe ku kelîme, belkî cumle û ayetên mîna Qur-anê hebin; bes eger mirov bixwaze ku bi awayê ku di Qur-anê de gelek munasebet li ber çavan hatine girtin, kelîmeyan bi cî bike, ilmekî muhît lazim e ku wisan her kelîme bi rêkûpêkî li ciyê wê bi cî bike.
Nukteya Sisêyan: Ji bo îcmala mahiyeteke xulaset-l xulase ya Qur-ana Mucî-l Beyan, wextakî, bi îbareya erebî, Cenabê Heq, tefekkureke heqîqî îlhamî dilê min kiribû. A niha heman em dê wê tefekkurê bi awayê erebî binivîsînin; peyre me’neya wê beyan bikin. Va ye:
سُبْحَانَ مَنْ شَهِدَ عَلٰى وَحْدَانِيَّتِهِ وَصَرَّحَ بِاَوْصَافِ جَمَالِهِ وَجَلاَلِهِ وَكَمَالِهِ الْقُرْاٰنُ الْحَكِيمُ الْمُنَوَّرُجِهَاتُهُ السِّتُّ الْحَاوِى لِسِرِّ اِجْمَاعِ كُلِّ كُتُبِ اْلاَنْبِيَۤاءِ وَاْلاَوْلِيَۤاءِ وَالْمُوَحِّدِينَ الْمُخْتَلِفِينَ فِى اْلاَعْصَارِ وَالْمَشَارِبِ وَالْمَسَالِكِ الْمُتَّفِقِينَ بِقُلُوبِهِمْ وَعُقُولِهِمْ عَلٰى تَصْدِيقِ اَسَاسَاتِ الْقُرْاٰنِ وَكُلِّيَاتِ اَحْكَامِهِ عَلٰى وَجْهِ اْلاِجْمَالِ وَهُوَ مَحْضُ الْوَحْىِ بِاِجْمَاعِ الْمُنْزِلِ وَالْمُنْزَلِ وَالْمُنَزَّلِ عَلَيْهِ وَعَيْنُ الْهِدَايَةِ بِالْبَدَاهَةِ وَمَعْدَنُ اَنْوَارِ اْلاِيمَانِ بِالضَّرُورَةِ وَمَجْمَعُ الْحَقَۤائِقِ باِلْيَقِينِ وَمُوصِلٌ اِلَى السَّعَادَةِ بِالْعَيَانِ وَذُو اْلاَثْمَارِ الْكَامِلِينَ باِلْمُشَاهَدَةِ وَمَقْبُولُ الْمَلَكِ وَاْلاِنْسِ وَالْجَۤانِّ بِالْحَدْسِ الصَّادِقِ مِنْ تَفَارِيقِ اْلاَمَارَاتِ وَالْمُؤَيَّدُ بِالدَّلاَئِلِ الْعَقْلِيَّةِ بِاِتِّفَاقِ الْعُقَلاَءِ الْكَامِلِينَ وَالْمُصَدَّقُ مِنْ جِهَةِ الْفِطْرَةِ السَّلِيمَةِ بِشَهَادَةِ اِطْمِئْنَانِ الْوِجْدَانِ وَالْمُعْجِزَةُ اْلاَبَدِيَّةُ اَلْبَاقِى وَجْهُ اِعْجَازِهِ عَلٰى مَرِّ الزَّمَانِ بِالْمُشَاهَدَةِ وَالْمُنْبَسِطُ دَۤائِرَةُ اِرْشَادِهِ مِنَ الْمَلاَِ اْلاَعْلٰى اِلٰى مَكْتَبِ الصِّبْيَانِ يَسْتَفِيدُ مِنْ عَيْنِ دَرْسٍ اَلْمَلٰۤئِكَةُ مَعَ الصَّبِيِّينَ وَكَذَا هُوَ ذُو الْبَصَرِ الْمُطْلَقِ يَرَى اْلاَشْيَۤاءَ بِكَمَالِ الْوُضُوحِ وَالظُّهُورِ وَيُحِيطُ بِهَا وَيُقَلِّبُ الْعَالَمَ فِى يَدِهِ وَيُعَرِّفُهُ لَنَا كَمَا يُقَلِّبُ صَانِعُ السَّاعَةِ السَّاعَةَ فِى كَفِّهِ وَيُعَرِّفُ لِلنَّاسِ فَهٰذَا الْقُرْاٰنُ الْعَظِيمُ الشَّانِ هُوَ الَّذِى يَقُولُ مُكَرَّرًا: ﴿ اللّٰهُ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ ﴾ ﴿ فَاعْلَمْ اَنَّهُ لآ اِلٰهَ اِلاَّ اللّٰهُ