فَاصْبِرْ اِنَّ وَعْدَ اللّٰهِ حَقٌّ ۞ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ اِنْ شَاءَ اللّٰهُ اٰمِنٖينَ مُحَلِّقٖينَ رُؤُسَكُمْ وَ مُقَصِّرٖينَ لَا تَخَافُونَ ۞ هُوَ الَّذٖى اَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدٰى وَدٖينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدّٖينِ كُلِّهِ ۞ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فٖى بِضْعِ سِنٖينَ لِلّٰهِ الْاَمْرُ فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ۞ بِاَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ ۞ اَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ قُلْ تَرَبَّصُوا فَاِنّٖى مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصٖينَ ۞ وَاللّٰهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۞ فَاِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ لَنْ تَفْعَلُوا ۞ وَ لَنْ يَتَمَنَّوْهُ اَبَدًا ۞ سَنُرٖيهِمْ اٰيَاتِنَا فِى الْاٰفَاقِ وَفٖى اَنْفُسِهِمْ حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ اَنَّهُ الْحَقُّ ۞ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْاِنْسُ وَالْجِنُّ عَلٰى اَنْ يَاْتُوا بِمِثْلِ هٰذَا الْقُرْاٰنِ لَا يَاْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهٖيرًا ۞ يَاْتِى اللّٰهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ اَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنٖينَ اَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرٖينَ يُجَاهِدُونَ فٖى سَبٖيلِ اللّٰهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۞ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ سَيُرٖيكُمْ اٰيَاتِهٖ فَتَعْرِفُونَهَا ۞ قُلْ هُوَ الرَّحْمٰنُ اٰمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فٖى ضَلَالٍ مُبٖينٍ ۞ وَعَدَ اللّٰهُ الَّذٖينَ اٰمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْاَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذٖينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دٖينَهُمُ الَّذٖى ارْتَضٰى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ اَمْنًا