اَللّٰهُمَّ يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمٰوَاتُ السَّبْعُ وَ الْاَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ نُشْهِدُكَ وَ نُشْهِدُ
جَمِيعَ مَا سَبَقَ بِاَنَّا نَشْهَدُ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللّٰهُ الْوَاجِبُ الْوُجُودِ الْوَاحِدُ الْاَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ
۞ الْحَىُّ الْقَيُّومُ الْقَدِيرُ الْعَلِيمُ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ الْخَلَّاقُ الْحَكِيمُ لَكَ الْاَسْمَاءُ الْحُسْنٰى
لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ۞ وَ كَذَا نُشْهِدُكَ وَ نُشْهِدُ الدَّلَائِلَ السَّابِقَةَ بِاَنَّا
نَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَ نَبِيُّكَ وَ صَفِيُّكَ وَ خَلِيلُكَ وَ جَمَالُ مُلْكِكَ وَ مَلِيكُ صُنْعِكَ وَ
عَيْنُ عِنَايَتِكَ وَ شَمْسُ هِدَايَتِكَ وَ لِسَانُ حُجَّتِكَ وَ مُحَبَّتِكَ وَ مِثَالُ رَحْمَتِكَ وَ نُورُ خَلْقِكَ
وَ شَرَفُ مَوْجُودَاتِكَ وَ سِرَاجُ وَحْدَتِكَ فِى كَثْرَتِ مَخْلُوقَاتِكَ وَ كَشَّافُ طِلْسِمِ كَائِنَاتِكَ
بِحَقِيقَتِهِ وَ بِقُرْاٰنِهِ وَ دَلَّالُ سَلْطَنَةِ رُبُوبِيَّتِكَ وَ مُبَلِّغُ مَرْضِيَّاتِكَ وَ مُعَرِّفُ كُنُوزِ اَسْمَائِكَ
وَ مُعَلِّمُ عِبَادِكَ وَ تَرْجُمَانُ اٰيَاتِ كَائِنَاتِكَ وَ مَدَارُ شُهُودِكَ وَ اِشْهَادِكَ وَ مِرْاٰةُ اَنْوَارِ مُحَبَّتِكَ
لِجَمَالِكَ وَ اَسْمَائِكَ وَ مُحَبَّتِكَ لِصَنْعَتِكَ وَ مَحَاسِنِ مَخْلُوقَاتِكَ وَ حَبِيبُكَ وَ رَسُولُكَ
۞ الَّذِى اَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ۞ وَ لِبَيَانِ مَحَاسِنِ سَلْطَنَةِ رُبُوبِيَّتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
بِحِكَمِيَّاتِ صَنْعَةِ صِبْغَةِ نُقُوشِ قَصْرِ الْعَالَمِينَ ۞ وَ لِتَعْرِيفِ كُنُوزِ جَلَوَاتِ اَسْمَائِكَ
يَا اِلٰهَ الْاَوَّلِينَ وَ الْاٰخِرِينَ ۞ بِاِشَارَاتِ مَعَانِى كَلِمَاتِ اٰيَاتِ سُطُورِ كِتَابِ الْعَالَمِينَ
وَ لِبَيَانِ مَرْضِيَّاتِ رَبِّ السَّمٰوَاتِ وَ الْاَرَضِينَ ۞ فَصَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ وَ عَلٰى اٰلِهِ وَ ۞
اَصْحَابِهٖ وَ اِخْوَانِهٖ بِعَدَدِ حَسَنَاتِ اُمَّتِهِ ۞ وَ نَسْتَوْدِعُ حِفْظَكَ وَ حِمَايَتَكَ وَ رَحْمَتَكَ هٰذِهِ
الشَّهَادَاتِ الَّتِى اَنْعَمْتَهَا عَلَيْنَا فِى هٰذِهِ السَّاعَةِ ۞ فَاحْفَظْهَا بَعْدَ الْقَبُولِ مِنَّا بِاَحْسَنِ
قَبُولٍ اِلٰى يَوْمِ الْحَشْرِ وَ الْمِيزَانِ ۞ وَ اجْعَلْهَا فِى صَحِيفَةِ حَسَنَاتِنَا وَ حَسَنَاتِ اُسْتَاذِنَا
بَدِيعُ الزَّمَان سَعِيد النُّورْسِى رَضِىَ اللّٰهُ عَنْهُ وَ فِى صَحَائِفِ حَسَنَاتِ وَالِدَيْنَا وَ فِى
۞ صَحَائِفِ حَسَنَاتِ طَلَبَةِ رَسَائِلِ النُّورِ الصَّادِقِينَ اٰمِينَ
بِحُرْمَةِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ