(لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الَّذِى دَلَّ عَلٰى مَوْجُودِيَّتِهِ فِى وَحْدَانِيَّتِهِ (اِجْمَاعُ الْمَلٰئِكَةِ الْمُتَمَثِّلِينَ
لِلْاَبْصَارِ وَ اتِّفَاقُ الْاَرْوَاحِ الطَّيِّبِينَ الظَّاهِرِينَ لِلْاَنْظَارِ بِقُوَّةِ تَطَابُقِ اِخْبَارَاتِهِمُ
۞ الْمُتَوَافِقَاتِ الْمُتَوَاتِرَاتِ الْمُشْتَهِرَاتِ
(لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ) الَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ (اِجْمَاعُ الْعُقُولِ الْمُسْتَقِيمَةِ)
بِقُوَّةِ يَقِينِيَّاتِهَا وَ اِعْتِقَادَاتِهَا الْمُتَوَافِقَاتِ عَلَى التَّوْحِيدِ مَعَ تَبَايُنِ الْمَذَاهِبِ ۞ وَ كَذَا
۞ اِجْمَاعُ الْقُلُوبِ السَّلِيمَةِ بِقُوَّةِ كَشْفِيَّاتِهَا وَ مُشَاهَدَاتِهَا الْمُتَطَابِقَاتِ عَلَى الْوَحْدَةِ مَعَ تَخَالُفِ الْمَشَارِبِ
اٰمَنَّا بِاَنَّهُ (لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ) الْوَاجِبُ الْوُجُودِ الْوَاحِدُ الْاَحَدُ الَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ
وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ وَ عَلٰى صِفَاتِهِ وَ اَسْمَائِهِ وَ شُئُونِهِ وَ اَفْعَالِهِ (اِجْمَاعُ جَمِيعِ الْكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ
الْاِلٰهِيَّةِ وَ الصُّحُفِ السَّمَاوِيَّةِ مَعَ جَمِيعِ الْوَحْيَاتِ) فِى جَمِيعِ الْاَدْوَارِ الْمُتَضَمِّنَةِ تِلْكَ
الْوَحْيَاتُ لِلتَّنَزُّلَاتِ وَ التَّعَرُّفَاتِ الْاِلٰهِيَّةِ اِلٰى مَخْلُوقَاتِهِ ۞ وَ الْاِمْدَادَاتِ وَ الْمُقَابَلَاتِ
۞ الرَّبَّانِيَّةِ لِمُنَاجَاةِ عِبَادِهِ ۞ وَ الْاِشْعَارَاتِ الرَّحْمَانِيَّةِ لِوُجُودِهِ لِمَخْلُوقَاتِهِ
(لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ (اِجْمَاعُ الْاِلْهَامَاتِ
الصَّادِقَةِ فِى كُتُبِ الْاَصْفِيَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ فِى عُمُومِ الْاَعْصَارِ الْمُتَضَمِّنَةِ تِلْكَ
الْاِلْهَامَاتُ لِلتَّوَدُّدَاتِ وَ التَّعَرُّفَاتِ الرَّبَّانِيَّةِ ۞ وَ الْاِغَاثَاتِ وَ الْاِجَابَاتِ الرَّحْمَانِيَّةِ فِى
۞ مُقَابَلَاتِ دَعَوَاتِ مَخْلُوقَاتِهِ ۞ وَ لِلْاِحْسَاسَاتِ السُّبْحَانِيَّةِ لِحُضُورِهِ لِمَصْنُوعَاتِهِ
لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الْوَاجِبُ الْوُجُودِ الْوَاحِدُ الْاَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الَّذِى دَلَّ وَ شَهِدَ وَ
بَرْهَنَ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ ۞ وَ عَلٰى اَحَدِيَّتِهِ فِى صَمَدِيَّتِهِ ۞ وَ عَلٰى صِفَاتِهِ
فِى اَسْمَائِهِ ۞ وَ عَلٰى شُئُونِهِ فِى اَفْعَالِهِ ۞ وَ عَلٰى جَمَالِهِ وَ جَلَالِهِ فِى كَمَالِهِ (فَخْرُ الْعَالَمِ
بِحَشْمَةِ قُرْاٰنِهِ وَ شَرَفُ نَوْعِ بَنِى اٰدَمَ بِكَثْرَةِ كَمَالَاتِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ عَلٰى اٰلِهِ وَ
صَحْبِهٖ وَ سَلَّمَ) بِقُوَّةِ الْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَاتِ الظَّاهِرَاتِ عَلٰى يَدَيْهِ ۞ وَ بِقُوَّةِ الْكَمَالَاتِ
الْعَالِيَاتِ الْمَشْهُودَاتِ فِى ذَاتِهِ ۞ وَ بِقُوَّةِ الْحَقَائِقِ الْقَاطِعَاتِ السَّاطِعَاتِ فِى دِينِهِ ۞
وَ بِقُوَّةِ اِجْمَاعِ اٰلِهِ الْاَطْهَارِ ذَوِى الْكَرَامَاتِ وَ الْخَوَارِقِ وَ الْاَنْوَارِ ۞ وَ بِقُوَّةِ اِتِّفَاقِ اَصْحَابِهِ
الْاَخْيَارِ ذَوِى قُوَّةِ الْبَصَائِرِ وَ نُفُوذِ الْاَنْظَارِ وَ اسْتِقَامَةِ الْاَفْكَارِ ۞ وَ مَعَ تَوَافُقِ الْاَصْفِيَاءِ
۞ ذَوِى الْبَرَاهِينِ الْقَاطِعَةِ وَ التَّدْقِيقَاتِ السَّاطِعَةِ فِى عُمُومِ الْاَقْطَارِ وَ الْأَعْصَارِ