لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ وَ اَحَدِيَّتِهِ ۞ وَ عَلٰى صِفَاتِهِ وَ اَسْمَائِهِ اِجْمَاعُ جَمِيعِ اَنْوَاعِ الْحَيْوَانَاتِ وَ
الْحُوَيْنَاتِ وَ جَمِيعِ اَقْسَامِ الطُّيُورِ وَ الطُّوَيْرَاتِ بِكَلِمَاتِ الْاَعْضَاءِ وَ الْاٰلَاتِ الْمُنْتَظَمَةِ
بِدِقَّةِ الْاِرَادَةِ وَ الْحِكْمَةِ ۞ وَ بِجُمَلِ الْجَوَارِحِ وَ الْجِهَازَاتِ الْمُكَمَّلَةِ بِالْمَشِيئَةِ وَ الْعِنَايَةِ
وَ بِمَعَانِى الْحَوَاسِّ وَ الْحِسِّيَّاتِ الْمُنَظَّمَةِ بِقَصْدِ الْاِحْسَانِ وَ الرَّحْمَةِ ۞ بِشَهَادَةِ ۞
اِحَاطَةِ حَقِىقَةِ الصُّنْعِ وَ الْاِبْدَاعِ وَ الْخَلْقِ وَ الْاِخْتِرَاعِ مِنَ الْعَدَمِ فِى الْكُلِّ بِدَقَائِقِ
الْحِكْمَةِ وَ الْاِرَادَةِ ۞ وَ بِشَهَادَةِ تَظَاهُرِ حَقِيقَةِ التَّصْوِيرِ وَ التَّدْبِيرِ وَ التَّمْيِيزِ وَ التَّزْيِينِ وَ
التَّرْبِيَةِ وَ الْاِعَاشَةِ بِمَحَاسِنِ الرَّحْمَةِ وَ الْعِنَايَةِ ۞ وَ بِمُشَاهَدَةِ حَقِيقَةِ فَتْحِ جَمِيعِ صُوَرِهَا
الْمُتَخَالِفَةِ الْغَيْرِ الْمَحْصُورَةِ بِكَمَالِ الْاِنْتِظَامِ وَ الْاِتِّزَانِ وَ الْاِمْتِيَازِ ۞ بِالدَّوَامِ فِى
الْفُصُولِ وَ الْاَزْمَانِ بِلَا سَهْوٍ وَلَا نِسْيَانٍ ۞ مِنْ قَطَرَاتٍ وَ بَيْضَاتٍ مُتَمَاثِلَةٍ مُتَشَابِهَةٍ
۞ مُخْتَلِطَةٍ مُنْشَأَتٍ مِنَ الْعَدَمِ مَحْصُورَاتٍ مَعْدُودَاتٍ
اٰمَنَّا بِاَنَّهُ لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الْوَاجِبُ الْوُجُودِ الْوَاحِدُ الْاَحَدُ الَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ
وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ وَ اَحَدِيَّتِهِ وَ عَلٰى صِفَاتِهِ وَ اَسْمَائِهِ وَ شُئُونِهِ وَ اَفْعَالِهِ (اِجْمَاعُ جَمِيعِ الْاَنْبِيَاءِ
وَ الْمُرْسَلِينَ مَعَ جَمِيعِ الْاَخْيَارِ) بِقُوَّةِ مَا لَا يُحْصٰى مِنَ الْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَاتِ الظَّاهِرَاتِ
الْمُتَوَاتِرَاتِ الْمُصَدِّقَاتِ الْمُصَدَّقَاتِ ۞ وَ مَا لَا يُحَدُّ مِنَ الْمُكَالَمَاتِ وَ الْمُنَاجَاةِ وَ
۞ الْمُشَاهَدَاتِ وَ مِنَ الْمُقَابَلَاتِ وَ الْاِمْدَادَتِ وَ الْاِعَانَاتِ الْغَيْبِيَّاتِ الْاِلٰهِيَّةِ
(لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ (اِجْمَاعُ الْاَصْفِيَاءِ وَ
الصِّدِّيقِينَ مَعَ الْاَبْرَارِ) بِقُوَّةِ مَا لَا يُحَدُّ مِنَ الْبَرَاهِينِ الزَّاهِرَاتِ الْوَاضِحَاتِ الْقَاطِعَاتِ
۞ الْمُحَقِّقَاتِ وَ مِنَ الدَّلَائِلِ النُّورَانِيَّةِ السَّاطِعَاتِ الْمُدَقِّقَاتِ
(لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ (اِجْمَاعُ الْاَوْلِيَاءِ وَ
الْاَقْطَابِ ذَوِى الْمَقَامَاتِ وَ الْاَسْرَارِ بِقُوَّةِ مَا لَا يُعَدُّ مِنَ الْكَشْفِيَّاتِ الْمَشْهُودَاتِ