هَدَايَا الرَّحْمٰنِ وَ نَقْلِ لَطَائِفِ الْمَوَادِّ وَ الْاَصْوَاتِ اِلٰى اَنْوَاعِ ذَوِى الْحَيَاةِ وَ الْاِنْسَانِ
۞ بِقَصْدِ الْاِحْسَانِ وَ اِرَادَةِ الْاِنْعَامِ ۞ فِى تَحَوُّلَاتِهَا وَ حَرَكَاتِهَا الْمُشَوَّشَةِ فِى الظَّاهِرِ
۞ الْمُنَظَّمَةِ فِى الْحَقِيقَةِ ۞ بِشَهَادَةِ حِكَمِهَا وَ فَوَائِدِهَا وَ تَطَابُقِهَا لِمَظَانِّ حَاجَاتِ ذَوِى الْحَيَاةِ
لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ) الَّذِى دَلَّ عَلٰى وَجُوبِ وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ وَ عَلٰى اِحَاطَةِ حَاكِمِيَّتِهِ)
وَ حِكْمَتِهِ وَ اِرَادَتِهِ لِكُلِّ شَىْءٍ (جَمِيعُ الْعَنَاصِرِ) الشَّاهِدَاتِ بِكَلِمَاتِ مَوَالِيدِهَا
الْمُصَنَّعَاتِ بِالْمَشِيئَةِ ۞ وَ نَتَائِجِهَا الْمُنَظَّمَاتِ بِالْاِرَادَةِ ۞ وَ خِدَمَاتِهَا الْمُكَمَّلَاتِ
بِالْحِكْمَةِ ۞ وَ وَظَائِفِهَا الْمُنْتَظَمَاتِ بِالْقَصْدِ ۞ بِكَمَالِ الْمُسَخَّرِيَّةِ وَ الْاِنْقِيَادِ وَ
الْاِطَاعَةِ وَ الْاِنْتِظَامِ ۞ فِى تُرَابِهَا وَ حَدِيدِهَا وَ مَائِهَا وَ هَوَائِهَا مَعَ جُمُودِهَا وَ جَهْلِهَا
وَ تَشَاكُسِهَا وَ مُشَوَّشِيَّتِهَا وَ تَشَابُهِهَا وَ تَمَاثُلِهَا وَ انْتِشَارِهَا وَ اسْتِيلَائِهَا بِلَا قَيْدٍ فِى
۞ ذَوَاتِهَا ۞ مَعَ كَمَالِ مَوْزُونِيَّةِ وَ انْتِظَامِ مَا فِى اَيَادِيهَا
نَعَمْ َتَلْئُلأُ الضِّيَاءِ مِنْ تَنْوِيرِهِ تَشْهِيرِهِ ِلاِرَائَةِ عَجَائِبِ صَنْعَتِهِ ۞ تَمَوُّجُ الرِّيَاحِ
مِنْ تَصْرِيفِهِ تَوْظِيفِهِ بِقَصْدِ اِيصَالِ اَوَامِرِهِ اِلٰى مَصْنُوعَاتِهِ ۞ تَفَجُّرُ الْاَنْهَارِ مِنْ تَدْخِيرِهِ
تَسْخِيرِهِ ۞ تَزَيُّنُ الْاَحْجَارِ مِنْ تَجْهِيزِهِ تَدْبِيرِهِ لِمَنَافِعِ ذَوِى الْحَيَاةِ مِنْ عِبَادِهِ ۞ تَبَسُّمُ
الْاَزْهَارِ مِنْ تَزْيِينِهِ تَحْسِينِهِ لِلتَّعَرُّفِ وَ التَّوَدُّدِ اِلٰى مَخْلُوقَاتِهِ ۞ تَبَرُّجُ الْاَثْمَارِ مِنْ اِنْعَامِهِ
اِكْرَامِهِ ِلاِحْسَاسِ كَمَالِ فَضْلِهِ وَ كَرَمِهِ ۞ تَسَجُّعُ الْاَطْيَارِ مِنْ اِنْطَاقِهِ اِرْفَاقِهِ ِلاِشْعَارِ
حُسْنِ اِدَارَتِهِ وَ لُطْفِ رُبُوبِيَّتِهِ ۞ تَهَزُّجُ الْاَمْطَارِ مِنْ تَنْزِيلِهِ تَفْضِيلِهِ لِتَبْشِيرِ حَيْوَانَاتِهِ فِى
اِمْدَادَاتِ نَبَاتَاتِهِ ۞ تَحَرُّكُ الْاَقْمَارِ مِنْ تَقْدِيرِهِ تَدْوِيرِهِ لِتَعْيِينِ الْاَوْقَاتِ وَ السِّنِينَ لِذَوِى
۞ الشُّعُورِ مِنْ خَلْقِهِ ۞ سُبْحَانَهُ مَا اَنْوَرَ بُرْهَانَهُ مَا اَبْهَرَ سُلْطَانَهُ
اٰمَنَّا بِاَنَّهُ (لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ) الَّذِى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهِ فِى وَحْدَتِهِ وَ عَلٰى كَمَالِ
رَحْمَانِيَّتِهِ فِى مَحَاسِنِ رُبُوبِيَّتِهِ (الْاَرْضُ) الشَّاهِدَةُ بِكَلِمَاتِ مَعَادِنِهَا الْمُدَّخَرَاتِ بِالْحِكْمَةِ
لِلْحَاجَاتِ ۞ وَ كَلِمَاتِ نَبَاتَاتِهَا الْمُتَسَنْبِلَاتِ بِالرَّحْمَةِ لِلْاَقْوَاتِ ۞ وَ بِكَلِمَاتِ
اَشْجَارِهَا الْمُثْمِرَاتِ بِالْعِنَايَةِ لِلْاَرْزَاقِ ۞ وَ بِكَلِمَاتٍ هِىَ حَيْوَانَاتُهَا الْمُصَوَّرَاتُ
الْمُدَبَّرَاتُ بِاَكْمَلِ تَدْبِيرٍ وَ اِدَارَةٍ وَ بِاَحْسَنِ تَرْبِيَّةٍ وَ اِعَاشَةٍ وَ بِاَلْطَفِ اِطْعَامٍ وَ مُحَافَظَةٍ
۞ بِدَقَائِقِ الْحِكْمَةِ وَ الْاِرَادَةِ وَ بِلَطَائِفِ الرَّحْمَةِ وَ الْعِنَايَةِ جَلَّ جَلَالُهُ